الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مقبل على الزواج وأعاني من مرض السكر وارتجاع منوي، فانصحوني

السؤال

السلام عليكم.

أعاني منذ فترة من مشاكل في القذف، وبعد الكشف تبين أني أعاني من ارتجاع منوي، مع العلم أني أعاني من مرض السكر منذ 10، وأنا مقبل على الزواج، واكتشفت كرةً صغيرةً فوق الخصية. سؤالي: هل تضر؟

والقذف مرةً يكون جيدًا، ومرةً يكون ضعيفًا أو معدومًا. أنا أستخدم دواء الحساسية (ألان كلرنس) واكتشفت أن الإثارة قلت مع جود الرغبة.

أرجو تشخيص الحالة وإعطائي نصائح، مع العلم أن السكر كان غير منتظم، أما الآن فقد بدأت في تنظيمه.

شكرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ a حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأمر يحتاج لنوع من التوضيح والتفصيل، فهل تعني بارتجاع المني أنه مع الاستمناء؟ وعند الشعور بالنشوة الجنسية الكاملة لا يخرج مني مطلقاً عن طريق فتحة قناة مجري البول، ويعود المني كاملًا داخل المثانة البولية؟ أم يخرج المني فقط بكمية صغيرة؟ لأنك ذكرت أوقاتًا يكون القذف جيدًا وأوقاتًا يكون ضعيفًا.

والأمر الثاني: لا بد من التحكم الصارم في مستوي السكر بالدم، لتجنب الآثار السلبية الكبيرة لمرض السكر على الانتصاب، مع الحرص على التغذية الجيدة، خاصةً الخضار الطازج، والرياضة المنتظمة، ومتابعة ضغط الدم، والدهون بالدم.

وعن مشكلة القذف، فمع تنظيم السكر يتحسن الأمر، مع تناول علاجات خاصة بالقذف الارتجاعي، وذلك بعد تأكيد التشخيص، وعند الزواج، وليس من الآن، ففي حينها يتم توضيح ذلك، ومن ضمن تلك العلاجات بالفعل، علاجات ضد الحساسية، مثل: triactin و pesudoephderine الموجودة في دواء مثل: clarinase.

ولا مشكلة مطلقًا في وجود كرة فوق الخصية، فهي لا تضر، ولا تحتاج لأي تدخل، سواء بالعلاج أو بالجراحة، مع ضرورة تجنب التدخين، وتوضيح هل تتناول أي أدوية بصورة مزمنة أم لا؟

ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً