الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل للعادة اليسئة تأثير على حجم المثانة أو كيس الصفن

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بدأت ممارسة العادة بعمر 13 سنة! وأظن أني بدأت قبل البلوغ بفترة بسيطة جداً، وبلغت، وما زلت إلى الآن أمارسها، ولكن بمعدلات أقل من الماضي.

من الأمور التي لم أنتبه هل تغيرت أم كانت أصلاً كما هي عليه الآن المثانة أو الكيس أسفل العضو.

أجده الآن بحجم كبير قليلاً أم كثيراً لا أعلم لكنه أحياناً ينكمش مع البرد وهكذا، وأحيانا يكون متدلياً وتتأرجح أسفله البويضتان، وأخاف بصراحة من حجمه، هذا لأني لا أظنه الحجم الطبيعي أبداً.

هل للعادة تأثير على ذلك؟ وهل هذه مشكلة أصلاً؟ وما الحل؟

لا تنسوني من الدعاء بمعونة الله في ترك هذه الأمور الأشد من تافهة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فلان .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

الإدمان على ممارسة العادة السيئة قد يكون له أعراض جسمية ونفسية متعددة، ولكن لا يسبب تضخم كيس الصفن.

أما الانكماش والتمدد يحدث مع تغير درجات الحرارة، وهذا نتيجة لتقلص أو تمدد عضلات كيس الصفن ويعتبر شيئا طبيعيا.

علما أن المثانة ليست هي كيس الصفن، حيث المثانة هي وعاء لتجمع البول قبل خروجه، وهي داخل الجسم، أما كيس الصفن فهو الغلاف الخارجي الذي يحوي ويحمي الخصيتين.

إذا كان لديك شكوك قوية بازدياد حجم كيس الصفن فبالإمكان زيارة طبيب المسالك البولية أو الجراحة العامة، لكي يقوم بالفحص المباشر وبالتالي يطمئنك إذا كان كل شيء على ما يرام، لأنه أحيانا وجود القيلة المائية في كيس الصفن تزيد من حجمه.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً