الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصدفية شوهت جسمي، فكيف يمكنني التخلص من آثارها؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا فتاة عمري 26 سنة، كنت أعاني من الصدفية، و-الحمد لله- شفيت منها منذ 13 سنة، لكن آثارها باقية على كل جسمي على شكل بقع بنية اللون، وقد شوهتني، وقد أخبروني أنها ستختفي مع الوقت، ولكنها لم تختف، فهل هناك علاج لها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رهام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أختي الكريمة: الآثار الصبغية التي تبقى بعد الإصابة بالأمراض الجلدية مثل الصدفية والأكزيما وغيرها في العادة تتناقص مع الزمن إلى أن تختفي، أو تتفتح بعض الشيء، ويعتمد ذلك على مدى تعرضك لأشعة الشمس أو الجو الحار؛ لأن ذلك يزيد التصبغ، وإذا كانت المنطقة صغيرة ومحدودة فإن كريم التفتيح، مع استعمال كريم الوقاية من أشعة الشمس، قد يفي بالغرض، أما إذا كانت مساحات التصبغ كبيرة، فقد لا تفيد في علاجها كريمات التفتيح.

هناك تقنية التقشير بالأحماض، او التعرض لأشعة الليزر المخصصة لإزالة البقع الصبغية من البشرة، ولكن هذه التقنيات تحتاج إلى مركز متخصص ومعروف في جراحات التجميل وعلاجها، وليس إلى عيادة عادية للأمراض الجلدية.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • المملكة المتحدة Samira mmar

    اختي لو سمحتي كيف شفيتي من الصدفيه بالله عليك

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً