الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تحسن نقص الفيتامين وظهرت بعده آلام في الحوض وانتفاخ في الأقدام!!

السؤال

السلام عليكم..

كنت أعاني من نقص في فيتامين د، ثم عالجته، وفي آخر تحليل أخبرني الطبيب بأن نسبته وصلت إلى 69، والطبيعي 70، ونصحني بإكمال العلاج بجرعات أقل، كما أن الكالسيوم جيد، وقد تحسنت صحتي، حيث أنني كنت أعاني من اكتئاب وشرود وصعوبة في التركيز، وكل ذلك مع آلام متفرقة في الجسم، وضعف عام، وقد تحسنت.

ولكن بعد ذلك ظهر ألم شديد أعلى الحوض وأسفله، مع انتفاخ وتنميل في الأقدام، وكان الدم محجوزا في أسفل ظهري، مع وجود ألم في عضلات الساق والعظم، وأذهب إلى الحمام كثيرا جدا، سواء شربت شيئا أم لا، مع نزول كميات ضئيلة من البول، حيث أشعر به في مجرى البول، ولكنه لا ينزل إلا بصعوبة بالغة، وبعد محاولات.

كذلك فإني في كثير من الأحيان أشعر بأني سأشرق بلعابي، وأثناء الشرب أيضا، فما سبب كل ذلك؟ وما العلاج؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هند حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

النسبة الطبيعية لفيتامين د من 40 إلى 80، وبالتالي يكفي تناوله في هذه المرحلة، ويجب التوقف لمدة 4 شهور، ثم إعادة تناول الكبسولات أو الحقن العضلي مرة أخرى دون الحاجة إلى إعادة الفحص، لأن مستوى الفيتامين يقل بعد بذلك، مع ضرورة التعرض لأشعة الشمس المباشرة في إحدى غرف البيت بملابس قصيرة لمدة نصف ساعة يوميا، أو يوما بعد يوم، لأن الفيتامين موجود تحت الجلد بصورة خاملة، ويحتاج لأشعة الشمس لتحويله إلى مادة نشطة وفعالة.

والآلام التي تعانين منها قد تكون مرتبطة بفقر الدم، حيث أن الأنيميا تؤدي إلى الشعور بتلك الآلام، ويجب عمل تحليل صورة للدم CBC، وتناول الفيتامينات المناسبة.

ولعلاج الألم:
يمكنك أخذ حقن neuorobion في العضل يوما بعد يوم، مع أخذ كبسولات مسكنة، مثل: celebrex 200 mg مرتين يوميا بعد الأكل، وكبسولات myolgin ثلاث مرات يوميا لمدة 7 أيام.

وهناك ما يعرف ب Physical Therapy، الذي يعتمد على الحمامات الباردة والحمامات الساخنة بالتناوب، ويمكنك الاستحمام بالماء البارد عن طريق التدرج في برودة الماء من الفاتر حتى تتعود الخلايا على ذلك، ثم زيادة برودة الماء التدريجية حتى الوصول إلى درجة برودة معقولة يتحملها الجسم، لأن الحمام البارد ينشط الدورة الدموية، ويعالج الألم، وكذلك الحمام الساخن أو الجاكوزي الساخن، ليفك عضلات الجسم، كذلك فإن المساج والمشي والتمارين الرياضية المنزلية تساعد كثيرا على التخلص من تلك الآلام المزمنة -إن شاء الله-.

ويفضل عمل تحليل للبول ومزرعة إذا تبين وجود التهاب أو صديد في البول؛ حتى يتم وصف العلاج المناسب حسب نتيجة التحليل.

والشرقة ربما تكون مرتبطة بحموضة المعدة، فإذا كنت تعانين من حموضة في المعدة؛ فيجب عمل تحليل للبراز لجرثومة المعدة H-Pylori، وفي حالة وجودها؛ فهناك علاج لتلك الجرثومة يسمى: العلاج الثلاثي، وهو معروف لدى الأطباء، مع تناول اللبن الرائب، والزبادي، والموز الناضج خصوصا في العشاء، والتعود على الشرب البطيء والمتقطع حسب السنة، مع الدعاء بأن يشفيك الله من كل أذى.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً