الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشكو من عدة أمراض منها: آلام البطن، والتهاب المعدة

السؤال

السلام عليكم.

أنا فتاة، عمري 16 سنة، أعاني من آلام خفيفة أعلى البطن، وأحس بشيء عالق في أسفل البلعوم، وأعاني من آلام في الصدر من الجهة اليسرى، والتهاب المعدة، وفقر الدم، ونقص حاد في فيتامين (د).

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Elaf حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب الأعراض المذكورة فإنها تتماشى مع التهاب الغشاء المخاطي للمعدة، وكذلك مع فقر الدم.

وإليك فيما يلي بعض النصائح التي تخص حموضة المعدة:
- تناول الطعام ببطء مع المضغ الجيد؛ لأن ذلك يؤدي للهضم الجيد، وتجنب الحموضة والغازات.

- تناول قطعة من الخبز، أو قطعة من البسكويت السادة صباحا على الريق؛ لأنها تساعد على تخفيف الحموضة المعدية الصباحية.

- تجنب الأطعمة الدسمة والمقليات، والأطعمة الغنية بالبهارات، أو الفلفل والشطة.

- تناول وجبات صغيرة ومتعددة عوضا عن وجبتين، أو ثلاث وجبات كبيرة.

- التخفيف قدر الإمكان من المشروبات الغازية، ومن القهوة والشاي.

- التخفيف من شرب السوائل أثناء وجبات الطعام.

- عدم النوم بعد الطعام مباشرة، وإنما الانتظار على الأقل من ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد آخر وجبة.

- ارتداء الملابس الواسعة؛ لأن الملابس الضيقة تزيد من الضغط على المعدة، وتزيد من الارتجاع المريئي.

- وضع مخدة أو اثنتين تحت الأكتاف عند النوم؛ لأن ذلك يساعد على تخفيف الارتجاع المريئي، والشعور بالحموضة.

وفي حال استمرار الأعراض؛ ينصح بالمتابعة الطبية؛ لإجراء الدراسة الطبية اللازمة، ووضع الخطة العلاجية المناسبة.

نرجو من الله لك دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً