الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من تأخر الدورة ونزول إفرازات بنية، فهل هي علامات الحمل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة منذ شهرين، ودورتي الشهرية منتظمة جدا، حتى بعد الزواج، وتنزل كل 31 يوما بالضبط، لكن هذا الشهر تأخرت الدورة، وعملت تحليلا منزليا، وكانت النتيجة إيجابية، وقمت بعمل تحليل الدم في المستشفى، وكانت النتيجة سلبية، والطبيب شك في الموضوع، وأعطاني حبوب مثبت الحمل، أي لو كان حملا سيثبته، وإذا كانت دورة سينزلها.

استخدمت الحبوب لمدة 5 أيام، حسب وصف الطبيب، لكن الآن مرت 8 أيام على الدورة، وفي اليوم السابع نزلت إفرازات بنية قليلة، كنت أظنها دورة، وانتظرت لليوم، واستمر الوضع على ما هو، لم ينزل الدم، فقط تلك الإفرازات، مع ألم أسفل الظهر، ووخزات أسفل البطن والصدر.

أريد أن أعرف ما سبب هذه الأعراض؟ لأن بصراحة نفسيتي تعبانة، وخائفة، ولا أعرف ما الذي يحدث، وكثيرة التفكير في الموضوع، أرجو الإجابة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تحليل الحمل في البول ما لم يظهر الخط الثاني بشكل واضح، ويصدق ذلك اختبار الحمل الرقمي في الدم، فإن الاختبار لا يعتبر إيجابيا، والتأخر في الدورة في ذلك الشهر حدث ربما بسبب حمل في بويضة ضعيفة، أدت إلى تكون جنين غير قابل للحياة، أعطى نتيجة إيجابية في البول، ثم مات سريعا، أو أن البويضة من الأساس لم تخرج من المبيض، وأدى ذلك إلى نقص هرمون بروجيستيرون، وتأخر الدورة الشهرية التي خرجت في ذلك الشهر.

ومهما كان السبب فإن مرور شهرين مدة لا تدعو للقلق، ولا يصح البحث عن الإنجاب بعد مرور تلك المدة القصيرة، وكلما مر الوقت كلما زادت فرص الحمل، فلا قلق ولا خوف -إن شاء الله-، فقط الانتظار، ويمكنك ولإعادة تنظيم الدورة والمساعدة في بناء بطانة الرحم، تناول حبوب دوفاستون التي لا تمنع التبويض ولا تمنع الحمل، وجرعتها 10 مج، تؤخذ واحدة مرتين يوميا، من اليوم 16 من بداية الدورة حتى اليوم 26 من بدايتها، وذلك لعدة شهور، حتى تنتظم الدورة الشهرية، أو يحدث الحمل.

مع الاهتمام في الفترة القادمة بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، مع شرب أعشاب البردقوش والمرمية وحليب الصويا، وكل هذه الأشياء قد تساعد في تنظيم الدورة الشهرية؛ لأن لها بعض الخصائص الهرمونية التي تساعد في تنظيم الدورة الشهرية، مع العمل على إنقاص الوزن في حال زيادته؛ لأنه السبب الرئيسي في اضطراب الدورة الشهرية، وتأخر الحمل، ويمكنك تناول حبوب Ferose F التي تحتوي على الحديد وعلى فوليك أسيد، وفيتامين (د) حقنة واحدة 600000 وحدة دولية في العضل؛ لأن هذا الفيتامين ضروري لتقوية العظام، والوقاية من مرض هشاشة العظام فيما بعد.

حفظك الله من كل مكروه سوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • faten3665@gmail.com

    ربي يرزف كل محرروم

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً