الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التردد في الزواج خوفاً من الفشل الجنسي

السؤال

السلام عليكم.

الإخوة الكرام! أبلغ من العمر 40 سنة، ولم أتزوج! أعاني من الخوف، والخجل الشديد، ووساوس مختلفة في أني سأفشل في حياتي الجنسية!
الأهل يصرون علي للزواج، ولا أعرف ما العمل؟ راسلتكم من قبل، وإلى الآن لم أحصل على جواب!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذا الذي تعاني منه يعرف بالقلق التوقعي، ومن الخطأ أن يحكم الإنسان على نفسه بهذه السلبية.

العلاقة الجنسية -يا أخي- هي علاقةٌ غريزية، خصها الله تعالى أن تكون تحت أقصى درجات الخصوصية والستر، وهذا في حد ذاته يثير الغريزة حتى عند الأشخاص الذين يعانون من بعض الضعف الجنسي، كما أن المقاس للقوة الجنسية هو في نظرنا: كل إنسان يحدث له انتصاب في العضو التناسلي ولو لمرةٍ واحدة في الشهر في أوقات الصباح يُعتبر مكتملاً من الناحية الذكورية.
وعليه يا أخي أرجو أن لا تتردد في الإقدام على الزواج، وأن لا تجعل الشعور بالفشل هو ديدنك؛ لأن الشعور بالفشل أو الخوف من الفشل يؤدي إلى الفشل .

كما أرجو أن أطمئنك أن الجنس أو العملية الجنسية هي أخذ وعطاء .
أريد أن أنصح لك ببعض الأدوية البسيطة التي سوف تساعدك في التغلب على هذا القلق، حيث أن هنالك عقاراً يعرف باسم موتيفال MOTIVAL، يمكن أن تأخذ منه حبة صباح ومساء لمدة شهرين، ثم حبةٍ واحدة لمدة شهر، وستجد أنك أصبحت مسترخياً، واختفى القلق التوقعي لديك، وستقدم على الزواج إن شاء الله بكل فعالية، ونسأل الله تعالى لك حياة زوجية مستقرة، وذريةً صالحةً طيبة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات