الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل ترك العادة السرية يؤدي للشفاء من الأمراض التي سببتْها؟ وما علاقتها بالدوالي؟

السؤال

السلام عليكم

هل عدم ممارسة العادة السرية يشفينا من الأضرار التي تسببتْ بها؟ وهل يتعافى الإنسان من دوالي الخصية بشكل طبيعي؟ وكيف يمكنه أن يعرف أنه مصاب بدوالي الخصية دون الذهاب إلى الطبيب؟ وما هي المدة اللازمة ليتعافى الجسم من أضرار العادة السرية، ومن ضمنها دوالي الخصية، إذا كان من الممكن أن يتعافى بشكل طبيعي؟

شكرًا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أمين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أعراض أضرار الإدمان على ممارسة العادة السرية متعددة، منها البدنية، مثل: احتقان الجهاز البولي والتناسلي، والشعور بحرقان البول، وألم الخصية، وقلة الرغبة الجنسية، وسرعة القدف.

أما أعراضها النفسية: فهو الشعور بالاكتئاب، والخوف على المستقبل الجنسي والإنجابي، وغيرها كثير.

كل هذه الأعراض سوف تختفي، وتُشفى -بعون الله تعالى- عند التوقف التام عن ممارسة هذه العادة، وتجنُّب كل ما يشجع على ممارستها، مثل: مشاهدة الأفلام والصور الخلاعية، وغير ذلك من الأمور التي تثير الشهوة الجنسية.

ممارسة العادة السرية لا تسبب دوالي الخصيتين، ودوالي الخصيتين إذا وجدت لا تختفي بدون التدخل العلاجي.

الطريقة المثلى لتشخيص دوالي الخصيتين، هي من خلال الفحص المباشر، وعمل أشعة (الدوبللير) لدى طبيب المسالك البولية المعروف.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً