الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رأيت في المنام أنني متدينة وينادونني مريم فما تفسير ذلك؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شكرًا على هذا الموقع الرائع، وشكرًا على جهودكم.

أنا فتاة عزباء أبلغ من العمر (26) سنة، في هم كبير، أرسلت لكم استشارة سابقة وتمت الإجابة، ورقم استشاراتي (2281494)، ومن أجابت هي الدكتورة رغدة، أشكرها لأنها طمأنتني بأنني لم أفقد عذريتي كاملة، ويمكن أن أكون فقدت جزءاً منها بسبب العادة السرية.

عندي حلم وأريد تفسره -يا شيخنا-، فبعد صلاة الفجر دعوت الله كثيرا، لو أنني عذراء وأن زواجي من هذا الخاطب خير أن يسترني، ولو لم أكن كذلك فليصرف الله عني هذا الزواج.

تقدم لي رجل ولكنني أخاف من الموافقة بسبب خوفي من فقدان عذريتي بسبب العادة السرية، فحلمت بأنني في دائرة معينة، وأنا موظفه بدائرة حكومية في الحقيقة، وفي الحلم رأيت صديقتي في الدائرة ذاتها، وقالت لي بأن كل الموظفين يقولون بأنني إنسانة متدينة جدا، دائمة التسبيح والتكبير، وفعلا في حقيقه الأمر أنا كذلك، فأنا أحافظ على صلاتي، وعلى أذكاري، وعلى التسبيحات وتلاوة القرآن، وأخبرتني صديقتي في الحلم بأن الموظفين يقولون بأن صفحة الفيس بوك الخاصة بي مليئة بالمنشورات الدينية، وفي الواقع هي كذلك، فأنا جدا متدينة، وقالت لي صديقتي أنهم يسمونني (مريم)، فما تفسير هذا الحلم؟ هل سيأتي الفرج بعد البلاء، أم أن المعنى بأنني عذراء بالفعل؟ وما تفسير اسم (مريم) في هذا الحلم؟

وحلمت حلما آخر وأرجو تفسيره -يا شيخنا-، هذا الخاطب أعطاني سجادة للصلاة في المنام فما تفسير ذلك؟ وهذا الخاطب إنسان عن خلق ودين في الحقيقة، أرجو الإجابة بأسرع وقت وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Rula حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

خيرا رأيت وخيرا يكون.
رؤياك الأولى تدل على تدينك -والحمد لله-، وفيها بشرى عظيمة بأن همك زائل، وأن الله يدافع عنك، ولن ينالك أذى من أحد، فلا تحزني كما قيل لمريم، وأبشري فالله لن يضيعك، بل سيكتب الله لك ذكر حسن في الناس، وسيرزقك الله محبة الصالحين.

ورؤياك الثانية تدل على أن هذا الخاطب سيعينك على أمر دينك، فاستمسكي به واحرصي على الارتباط به، وستستقيم حياتك معه.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً