الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

والدي متوفى ورأيته في منامي بالأمس.. ما تفسيركم؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمري 19 عامًا، والدي متوفى، فرأيت في منامي أول أمس أنه معنا في البيت مثلما كان قبل موته معنا، فقال لي اذهب واشترِ مصباحًا، فذهبت إلى أختي، فكانت في الدرس فأخذتها إلى البيت، ثم ذهبت لأشتري المصباح، وأنا ذاهب رأيت فتاتين أعمارهما تقريبًا 12 أو 13عامًا اعترضوا طريقي، وهم يقفون بوضع الركوع، ويمسكون بأيد بعضهم، فذهبت لليمين فذهبوا لليمين، ذهبت لليسار فذهبوا لليسار، فقلت لهم ماذا تريدون فوقفت بجانبي واحدة على يميني، والأخرى على يساري، فقالت التي في اليسار: نحن نحبك، فقلت لهم أنتم صغار السن، فكررت الكلمة، فذهبنا إلى شارع عمومي يسير به السيارات، فالتي على يميني ركبت بسيارة أجرة، وذهبت والتي في اليسار ظلت معي، فقلت لها أين منزلك، قالت بهذا الاتجاه، فوجدت دراجة، فركبت عليها من الخلف مثل الحصان، فوجدت الدراجة جرت، وأنا ممسك بها فتخطيت الكهربائي، وذهبت بعيدًا عنه بقليل، ثم رجعت فدخلت في شارع مظلم، فأوقفت الدراجة، وكان أمامي سيارتان، فرجعت بالدراجة، وانتهت الرؤية.

أرجو تفسير الرؤية، أجاركم الله، وشكرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد رضا حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

خيرًا رأيت، هذه رؤيا طيبة -أخي أحمد- فهي ترشدك إلى حفظ كتاب الله والاهتمام، وتحذرك من الانشغال بالدنيا عن هذا المقصد، فمهما كانت الدنيا سنتركها، ونصل إلى الله، فانشغل بكتاب الله حفظًا وتفهمًا.

نفع الله بك، وشغلك بما يشغل به عباده الصالحين.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً