الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ضعف تدفق البول فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمري 31 سنة، متزوج وبعيد عن زوجتي في الوقت الحالي، منذ شهر عانيت من التهاب المجاري البولية، ووضحت الحالة في الاستشارة السابقة.

تعالجت باستخدام المضادات الحيوية في الوريد، ثم باستخدام الحبوب، مشكلتي الحالية أنني أصبحت أعاني من ضعف تدفق البول، مع وجود ألم خفيف في أسفل الظهر.

أرجو الإفادة، فلدي خوف شديد من الأمراض.

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رودين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أما ضعف البول فقد يكون بسبب ضيق عنق المثانة، أو ضيق مجرى البول، واللذان قد يحدثان بسبب التهاب مجرى البول، فلا بد من عمل أشعة صاعدة من مجرى البول التي قد تبين حدوث ضيق في مجرى البول، وإذا تأكد وجود ضيق في مجرى البول فإنه يمكن توسيع الضيق بالموسعات إذا كان بسيطا، أو شقه عن طريق المنظار إذا كان شديدا.

ولو لم يظهر ضيق بمجرى البول، فقد يكون سبب ضعف اندفاع البول هو ضيق عنق المثانة، وهذا يظهر في المنظار، ويتم شقه عن طريق المنظار، أما إذا لم يظهر ضيق في الأشعة، وكان البول مندفعا أحيانا وضعيفا أحيانا أخرى، فهذا يدل على عدم وجود ضيق بمجرى البول، و بالتالي يكون سبب ضعف البول هو احتقان البروستاتا، والحوض والذي قد ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد.

حيث إن احتقان البروستاتا يؤدي إلى حجز قطرات من البول في عنق المثانة، وبالتالي يكون هناك شعور بعدم الإفراغ الكامل، ويمكن أن تنزل هذه القطرات في أوقات غير مناسبة، كما أن احتقان البروستاتا يؤدي إلى زيادة إفراز المذي والودي، مما يؤدي إلى نزولهما في أي وقت، كذلك يزيد الاحتقان من سرعة القذف، فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وعلاج صعوبة التبرز.

ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا، مثل: Peppon Capsule، كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا، مثل: الـ Saw Palmetto، الـPygeum، Africanum، ال Pumpkin Seed، فإن هذه المواد طبيعية وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة -أي عدة أشهر-، حتى يزول الاحتقان تماما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً