الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زوجتي تشتكي من وجود كيس دهني على المبيض، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم.

زوجتي عمرها 26 سنة، وتعاني من وجود كيس دهني على المبيض الأيسر، فما العلاج؟ وما مدى خطورته على حدوث الحمل؟ وما الفرق بين الكيس الدهني والتكيس؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الكيس الدهني على المبيض ﻻ يعتبر كيسا، وإنما هو ورم، ويجب أن يستأصل وتفحص محتوياته بالفحص النسجي، وهو سليم غالبا، وﻻ يسبب العقم، وﻻ يؤثر على الدورة الشهرية، ونكتفي باستئصال الورم فقط، مع المحافظة على بقية نسيج المبيض، وﻻ يوجد خطورة، ونسبة النجاح عالية، وﻻ يحدث العقم بعد إزالته في حال تمت العملية بطريقة صحيحة، وبدون أن تترك التصاقات بالحوض.

هذا الكيس ﻻ يعرف سبب حدوثه، ويسمى ديرموئيد، أو كيسة عجائبية، ويعتقد بأنها ناجمة عن بقايا خلايا جنينية تصحو فجأة، وتبدأ بالتكاثر، فتعطي أنسجة مختلفة، مثل الدهن والشعر والأسنان، وكل هذه الأنسجة تتوضع ضمن الكيسة، وهذا النوع من الأكياس ﻻ يؤثر على انتظام الدورة، وﻻ يؤثر على الإخصاب، وﻻ على وظيفة المبيض، على عكس تكيس المبايض، فهو متلازمة تؤثر على أجهزة الجسم، وتكون الدورة غير منتظمة، أو تغيب لفترات، وتضطرب الهرمونات، ويترافق بعقم وشعرانية وزيادة بالوزن غالبا، ويحتاج لوقت طويل للعلاج.

ﻻ داعي للقلق، فالكيسة الدهنية -كما ذكرت لك- يجب استئصالها، و-بإذن الله- ﻻ توجد مشكلة.

أسأل الله لكم دوام الصحة والعافية، وأن يرزقكما الذرية الصالحة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً