الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري 33 سنة، لدي بنت، وأعاني من عدم انتظام الدورة، وعندما ذهبت للطبيب وصف لي متوفرمين، ما هو تأثيره على الدورة؟ وهل يفيد في تنشيط المبيض؟ لاني أرغب في الإنجاب، وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زينب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم تذكري لي - يا ابنتي - معلومات كافية عن حالتك، فيجب معرفة ما هو عدم الانتظام الذي يحدث في الدورة، هل هو تقارب أم تباعد؟، كما لم تذكري لي عمر طفلتك، وكيف كانت ولادتها، هل عن طريق قيصرية أم ولادة طبيعية؟

مثل هذه المعلومات وغيرها، يعتبر هاما جدا في تقييم حالتك، فإذا كانت الدورة عندك تتأخر لأكثر من 34 يوما، فهذا يسمى تباعدا في الدورة، ويدل على عدم حدوث التبويض أو على حدوثه لكن بشكل غير جيد لحدوث الحمل، وهنا يجب عمل بعض التحاليل الهرمونية الأساسية لمحاولة معرفة السبب في ذلك، وهذه التحاليل هي:

LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH-PROLACTIN-DHEAS

ويجب عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة وفي الصباح، كما يجب عمل تصوير ظليل للرحم والأنابيب، وذلك للتأكد من أنها نافذة، وأيضا تحليل للسائل المنوي عند زوجك، للتأكد من أنه مخصب.

إن (الميتفورفين) هو دواء مفيد في حال كان هنالك تكيسا على المبيضين، وهذا الدواء لا يعتبر منشطا للإباضة بشكل مباشر، لكنه يساعد في إزالة التكيس وفي إعادة توازن الهرمونات، وهو ما قد يؤدي إلى عودة التبويض إلى طبيعته في كثير من الحالات، لكن إذا لم تحدث استجابة عليه فيمكن بعد ذلك إعطاء المنشطات مثل حبوب (الكلوميد).

نسأل الله -عز وجل- أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً