الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الجلوكوفاج قلل وزني وشهيتي وتركيزي.. هل أستمر عليه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاه أبلغ من العمر عشرين عاماً، طولي 155 سم، ووزني 47 كيلو، أعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية، وحدوث نزيف قد يمتد لشهر، وتم تشخيصي بتكيس المبيض، قمت بإجراء التحاليل ثالث أيام الدورة FSH : 6.3 LH 30.4، وصفت لي الطبيبة جلوكوفاج، وقل حدوث النزيف، ولكن ما زالت دورتي غير منتظمة وقمت بإعادة التحاليل بعد 3 شهور من العلاج، FSH : 6.1 LH : 28.5
صدمت الطبيبة من النتيجة، وطلبت مني استمرار أخذ جلوكوفاج وإعادة التحاليل بعد ثلاثة أشهر،
جلوكوفاج قلل من وزني قليلاً، وشهيتي للأكل قليلة جداً، ولا أستطيع التركيز في محاضراتي.

ولدي mild hypochromic microcytic anemia with RBCs anisocytosis. relative lymphocytosis .absolute neutropenia

زيادة الـ LH هل يكون لها أسباب بعينها؟ وهل أستشير طبيبة أخرى؟ وهل أستمر على نفس العلاج؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة يحيى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فارتفاع هرمون الـ LH حصل بسبب التكيس، حيث يحصل ارتفاع هرمون الاستروجين والاندروجين داخل حويصلات متعددة في المبايض، ولا يحصل تبويض؛ مما يؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية، أو انقطاعها، وهذا يؤدي إلى ارتفاع LH؛ لأنه المسؤول عن اكتمال نمو وانفجار البويضات، ويبقى مستواه عال طالما لم تنفجر البويضات فيزيد لكي يقوم بوظيفته، ولكن لا يتم ذلك.

يجب علاج التكيس، طبعا الغلوكوفاج علاج أول، ويعطى بأمان فترة طويلة، ويمكن تناول حب مانع مثل ياسمين أو جينيرا مدة ثلاث أشهر، وبعدها يمكن إعطاء منظم سيكلوجينون، وكلوميد للتحريض، وفي حال لم يتحسن وضع المبايض يجب إجراء تثقيب للكيسات جراحياً.

بالنسبة لفقر الدم الذي تعانين منه يجب معاوضة الحديد لديك بتناول فيروس لرفع مخزون الحديد لديك، كذلك عليك الاهتمام بصحتك، وتناول الفيتامينات والطعام الصحي والمتوازن.

شفاك الله وعافاك ورزقك الذرية الصالحة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً