الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تناولت الدافلون لأوقف النزيف، فهل ما فعلته صحيح؟

السؤال

السلام عليكم.

منذ سنة وشهر تقريبا تناولت حبوبا مانعة للحمل (مارفيلون)، وخلال هذه السنة تركتها لمدة شهر تقريبا، فشعرت أنها تضايقني، وبعد تركها أصبت بنزيف، فذهبت إلى الدكتورة، وأعطتني دواء دافلون لوقف النزيف، فتحسنت حالتي -ولله الحمد-.

ثم عدت لتناول حبوب منع الحمل، ولكنني أوقفت تناولها منذ سبعة أيام منذ انتهاء الدورة مباشرة، وذهبت إلى الدكتورة قبل حدوث النزيف، وشرحت لها حالتي؛ لأنني أريد ترك الحبوب فأعطتني دافلون، وطبعًا نسيت موعد تناول الحبوب، وقلت سأستخدمهم قبل النزيف (أسبق الأحداث) أظن أن هذا الأمر سيوقف النزيف.

عمومًا استخدمت دافلون 3 مرات في اليوم ولمدة 3 أيام ثم تركتهم، وبعد يومين تقريبًا لاحظت دما خفيفا، ومعه إفرازات ثقيلة لونها بني وأحمر تقريبًا -أكرمكم الله-، فتناولت الدافلون لأوقف النزيف، فهل ما فعلته صحيح؟ وهل ما حدث لي أمر طبيعي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ hadeel حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تغير حبوب منع الحمل من طبيعة الدورة الشهرية أثناء فترة التوقف عن تناول الحبوب وقد تأتي الدورة غزيرة بعض الشيء وهذا أمر متوقع، وحبوب دافلون جيدة وتعالج ضعف الأوردة، وتساعد في وقف النزيف، وتناولها أثناء تناول حبوب منع الحمل أو بعد الانتهاء من تناولها لا يتعارض مع تأثير الحبوب ولا شيء في ذلك، وهو تصرف سليم.

وأنصحك وبالتشاور مع زوجك للتوقف عن تناول حبوب منع الحمل، واتباع وسيلة أخرى لمنع الحمل مثل العازل الطبي في فترة التبويض، وهي الفترة المتوقعة للحمل خصوصا إذا كانت دورتك الشهرية منتظمة، مع إمكانية الحمل بدون واقي بعد الغسل لمدة 5 أيام، وقبل نزول الدورة لمدة 5 أيام، مع ضرورة فحص صورة الدم CBC، وفحص فيتامين د، وفحص فيتامين B12، وفحص وظائف الغدة الدرقية، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل؛ لأن فقر الدم ونقص فيتامين د أمر متوقع وتعاني منه الكثير من السيدات.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً