الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من الانزعاج والغضب الشديد عند سماع بعض الأصوات، فما الحل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي مشكلة منذ زمن طويل، مشكلة لم أجد لها حلا! لم أذهب لطبيب لها من قبل، هي مشكلة الأصوات المزعجة مثل نطق حرف القاف مثلا، أو أصوات الفم مثل أحم أحم، وصوت شخص يأكل بطريقة مزعجة! لا أنزعج من صوت الكيبورد مثلا أو صوت أظافر أو قطرات الماء، ولا أنزعج أيضا من الأصوات العالية، إذا سمعت الأصوات ينتابني غضب شديد، وأشعر بألم في أسناني، والرغبة في ضرب المصدر لتلك الأصوات.

وأتمنى أن أجد الإجابة، وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ sultan حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأخ الكريم قد يكون ارتباط هذه الأصوات بعينها وليست الأصوات الأخرى بالغضب والضيق، أنها كانت تصدر من شخص لا تحبه أو سبب لك أذى وأنت صغير، ولذلك هذا يسمى الفعل المشروط، الآن الأصوات إذا أتت من شخص آخر فهي تحدث لك نفس الغضب والألم الذي كان يحدث من ذلك الشخص الذي كنت لا تحبه، هذه فرضية على أي حال ولا يمكن التحقق منها إلا من خلال المقابلة النفسية المباشرة وأخذ تاريخ مرضي مفصل.

غير ذلك أنصحك بمقابلة طبيب نفسي أو معالج نفسي لعمل تقييم دقيق لهذه الأصوات، ومتى تسبب لك الإزعاج، وكل المواقف حتى يتم معرفة العقدة، ومن ثم ذلك يعمل على حلها بواسطة العلاجات النفسية، علاج الجلسات النفسية لا تحتاج إلى أدوية -يا أخي الكريم- فقط تحتاج إلى كما ذكرت جلسة مع طبيب نفسي أو معالج نفسي وعلاجات نفسية لتخلصك من هذا الشيء.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً