الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ضعف النظر وآلام في الجيوب، وأستيقظ من نومي على الألم.

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا سيدة، قبل يومين استيقظت ظهراً من النوم بسبب صداع قوي في الجهة اليمنى من رأسي، ثم بدأ يخف تدريجياً، وأصبح يأتي لمدة ثوان ثم يذهب، وتأتيني نوبات الصداع مع ألم خلف أذني، ثم اختفى الألم لمدة سويعات وعاد مرة أخرى، وفي الليل انتقل الألم إلى الجهة اليسرى من رأسي، ونفس الشيء يخف قليلاً ويعود، حيث أنني لا أستطيع النوم من الصداع.

منذ أشهر أصابني صداع أيضاً، وعندما أنزل رأسي للأسفل أشعر بتنميل في جبهتي من الجهتين، وعندما أُعدل رأسي سرعان ما يذهب هذا الشعور -يصاحبه ألم بالرقبة-، وأحياناً يتمركز الألم خلف رأسي، مع مقدمة الأنف والجبهة.

أنا دائماً أشعر بصداع، وليس بغريب عليّ، خاصة وأنني أعاني من ضعف النظر (-5.25)، وأستخدم العدسات اللاصقة، والنظارات الطبية، وأعاني آلام في الجيوب الأنفية بالجبهة، وأنا أرضع ابني ذو العشرة أشهر، لكن هذه المرة خف الصداع قليلاً، ولكنني بدأت حالة من الوساوس، وأخشى أن يوقظني هذا الصداع، حيث قرأت أن من أعراض الأورام أن يوقظ من النوم، فأتمنى منكم توضيح هذه الحالة وطمأنتي.

جزاكم الله خيراً، وبارك في جهودكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Romana حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

حسب ما ورد في الاستشارة، فإن لديك ضعفا في النظر, وآلاماً في الجيوب, ويترافق الصداع لديك مع تنميل في الجبهة من الجهتين، وهذه الأعراض تتماشى عادة مع التهاب الجيوب الأنفية, حيث يترافق الصداع مع الشعور بثقل في الرأس، وحول العينين, ويزداد هذا الشعور عند الانحناء للأمام (وضعية الركوع), كما أن ضعف النظر يمكن أن يكون هو أحد أسباب الصداع، وخاصة عند الجلوس الطويل أمام الكمبيوتر، أو استعمال الجوال لمدة طويلة.

وينصح بصورة عامة بالمتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الباطنية, للكشف وإجراء الدراسة الطبية اللازمة, ويمكن أن ينصحك بعد إتمام الدراسة بالمتابعة مع ما يراه مناسبا من الاختصاصات الطبية (عينية, أذنية, عصبية ) إن احتاج الأمر.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً