الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اكتشفت كتلة في سقف فمي.. هل يمكن أن يكون ورما خطيرا؟

السؤال

السلام عليكم

منذ ستة أشهر اكتشفت كتلة في سقف الفم صغيرة نوعا ما، ذهبت للصيدلي، وصف لي دواء اسمه تقريبا "رديوجيل "استعملت حبتين صباحا، وفي الليل تغير حجم الكتلة، وكبر قليلا وامتد ثم بدأ يصغر بعد انتهائي من الدواء ببطء إلى يومنا هذا، لكن الآن لا أعرف هل ما زال يتقلص أم لا؟

أنا خائف من الذهاب إلى الطبيب خوفا من اكتشاف أمر خطير، وهل يمكن أن يكون ورما خطيرا؟

وأيضا توجد حبة صغيرة خلف الأسنان الأمامية أحيانا تؤلمني وأحيانا لا، وهي شديدة الحمرة هذه الحبة لها مدة طويلة منذ اكتشافي لها، أحيانا أشعر ببعض النبض في أسناني وتخلخل.

ملاحظة: أنا أعاني دائما من حرقان في الحلق والأنف في فصل الشتاء، أو أمام المكيف، وأيضا منذ فترة اعاني من نشوء ضرس العقل عند كثرة لمس هذه الكتلة بلساني تؤلمني وأشعر بصعوبة في نطق الأحرف.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صالح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذه الكتلة في سقف الفم، وطالما أنها تحسنت على استخدام المضاد الحيوي، ‏فهي ليست سرطانا، وإنما هي على الأغلب كيسة ‏لعابية صغيرة من بين العديد جدا من الغدد اللعابية الموجودة في سقف الفم، ‏عليك بمواصلة العلاج باستخدام المضمضة بالمطهرات الفموية، وتحريض إفراز اللعاب من هذه الغدد بتقطير الليمون على اللسان؛ حيث إن انسداد قنوات الغدد اللعابية بمفرزات سميكة يؤدي لتجمع المفرزات ضمن الغدة وتحولها لكيسة، وعليه فتحريض الإفراز اللعابي يغسل قنوات الغدد من المفرزات، ويجعلها سالكة وبالتالي تزول الكيسة.

بالنسبة للتورم الأحمر خلف الأسنان الأمامية، فقد يكون كيسة أو خراجا سنيا، وقد يحتاج صورة بانورامية للفكين، ومراجعة طبيب الأسنان والجراحة الفكية، وهذا ينطبق على موضوع النبضان في الأسنان والتخلخل فيها وبروز ضرس العقل.

بالنسبة للحرقان في الأنف والحلق عند التعرض لتيار بارد، فهو نوع من التحسس والعلاج بالوقاية من السبب، وأحيانا باستخدام مضادات التحسس الفموية عند الضرورة.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً