الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أتناول اولابكس فما هي الفترة التي أحتاجها لاستشعار نتائج الدواء وفوائده؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخذت اولابكس 10 جرام، نصف حبة تحت إشراف الطبيب، ولكن نسبة التحسن بسيطة، أكملت خمسة أيام وأنا منتظم عليها، ما رأيكم بالعلاج، فأنا سأتناوله لمدة شهر، وهل بعد الشفاء من المرض النفسي يمكن أن يعود مرة أخرى؟ وكم مدة العلاج المناسبة؟

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ طيور الجنة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأولابكس واسمه العلمي هو أولانزبين، هو مضاد للذهان، ومعظم مضادات الذهان عادة تأتي مفعولها بعد أسبوعين، عندما نقول مفعولها أي إزالة الأعراض الرئيسية، قد يتحسن النوم مباشرة وقد تتحسن الشهية في الأسبوع الأول، ولكن الأعراض الرئيسية التي يعاني منها الشخص عادة لا تختفي إلا بعد مرور أسبوعين على الدواء، فإذاً 5 أيام غير كافية للحكم إذا كان الدواء مفيد أم لا، هذا من ناحية.

أما السؤال الثاني عن الشفاء التام من المرض النفسي، فهذا يعتمد على نوع المرض النفسي، المرض النفسي أنواع عديدة منها ما يتم شفاؤه شفاءً تاماً، أي أن النوبة المرضية التي يعاني منها الشخص يتم علاجها علاجاً تاماً، وتذهب كل الأعراض ويعود الشخص إلى ممارسة حياته طبيعية، وبعض الأمراض النفسية الأخرى لا يتم شفاؤها شفاء تاماً ولكن بواسطة الأدوية تتم السيطرة على الأعراض بدرجة كبيرة، ويمكن للشخص أيضاً أن يمارس حياته الطبيعية، ولكن مع تناول الأدوية لفترة غير محددة، والمدة أيضاً تعتمد على نوع المرض، والتاريخ المرضي الشخص المعني، فالطبيب النفسي يقرر المدة بناءً على هذه المعطيات.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً