الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي الطريقة المناسبة لاستئصال الورم الليفي؟

السؤال

السلام عليكم.

تحية عطرة لكل طاقم الموقع الرائع.
سيدة، عمري 40 سنة، متزوجة منذ 3 سنوات، حملت في السنة الأولى، وأجهضت في الشهر الثالث، علما أن لزوجي مشاكل في حركة الحيوانات المنوية كانت (10بالمائة) وأصبحت حاليا بعد شربه للفيتامينات في حدود (25بالمئة).

أما أنا فأعاني من بوليبات رحمية إذ قمت باستئصالها مرتين عن طريق المنظار وعاودت الظهور، طبيبتي الحالية اقترحت علي إجراء عملية جراحية عن طريق شق البطن، ووصفت لي قبلها دواء حقنة (ديكاببل3.75) وقالت: إنها سيتعالج أصل المشكلة، وهو ضبط هرموني (fsh lh) حيث ارتفع عندي قليلا في الأشهر الأخيرة إلى حدود (11)، وعملت حقنة (ديكاببيل 3.75) في خامس يوم للدورة، واليوم عندي (20)، ونزلت علي الدورة قبل موعد نزولها بأسبوع، فهل الأمر طبيعي؟

علما أنني أعاني منذ 8 أشهر، وهي فترة إجراء عملية استئصال الألياف من دورة غزيرة وطويلة، تصل حتى 12يوما، فماذا أفعل؟ فهل يعني هذا أن الحقنة لم تحقق نتائجها المرجوة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ مونيا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله بك -أختي الفاضلة-، وشكراً لثقتك ولتواصلك مع الموقع.
هذه الإبرة (ديكابيبتيل) عبارة عن هرمون اصطناعي محاكي للهرمون الذاتي (GNRH) هرمون موجه للغدد التناسلية، وهو يشابه لدرجة كبيرة الهرمون الطبيعي بالدم، وعن طريق تزويده للجسم بشكل متواصل يؤدي إلى تثبيط إفراز هرمونات (FSH-LH) من الغدة النخامية مما يؤدي إلى انخفاض إفراز الهرمونات الجنسية من المبيض فينخفض الأستروجين، لذلك يستخدم في أمراض الانتباذ البطاني، أو الاندومتيريوز والورم الرحمي العضلي (Myoma)، وروم الرحم الليفي (Fibroma) ويستخدم في علاج الخصوبة من أجل التخصيب خارج الجسم.

فالعلاج يقوم على خفض الأستروجين والبروجسترون، والأستروجين هو المسؤول عن زيادة حجم الورم الليفي ومشاكل بطانة الرحم، لذلك يعطى حقنة عضلية في أول خمسة أيام للدورة كل أربع أسابيع، مدة ثلاثة أشهر، ويمكن أن تكون ستة أشهر مع المراقبة والمتابعة مع طبيبتك الأخصائية أو حسب رأي الطبيبة، فالغاية إحداث نقص بحجم الأورام الليفية، أو تراجع البطانة حسب المرض وهنا يمكن أن تكون الإبرة الأولى غير كافية للعلاج، لذلك حصل تقديم بالدورة الشهرية خاصة إنه هناك نزوف بالدورات السابقة ودورة طويلة.

شفاك الله وعافاك -أختي الفاضلة- وبارك بك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • الجزائر عائشة

    شكرا على المعلومات

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً