الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما مدى خطورة نقص فيتامين بي 12

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ فترة طويلة كنت أشعر بدوار وعدم اتزان، وصداع، وقلة تركيز ونسيان، ووهن شديد، وهذه الأعراض في ازدياد وتتكرر.

عملت تحاليل وظائف كبد وكلى، وكانت طبيعية، ولكن صورة الدم تظهر قلة عدد كرات الدم البيضاء (4) والطبيعي من (4-11)، ونسبة الليمفوسيتس مرتفعة نسبيا في أكثر من تحليل، وقمت بعمل تحليل فيتامين (بي 12) وكانت النتيجة 126 والطبيعي (160-800) والحالة الجنسية قلت (الانتصاب والرغبة).

فما هو العلاج لذلك ومدته؟ ومدى خطورة نقص هذا الفيتامين؟ وهل هو سبب الأعراض السابقة؟ أم هناك أسباب أخرى؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يمكن أن يتسبب نقص فيتامين (ب 12) في أعراض مماثلة مثل الأنيميا والضعف العام، وضعف الأعصاب، والتأثير السلبي على الرغبة الجنسية، وتغيرات في المزاج، والإحباط والدوار وقلة التركيز، وهناك أسباب عديدة لنقص الفيتامين، فمن يتبعون حمية نباتية، أو من يعانون من سوء تغذية مزمن يمكن أن يصابوا بمثل هذا النقص، كما هي مشاكل سوء الامتصاص في الجهاز الهضمي، ووجود طفيليات بالأمعاء، ومشاكل الأمعاء الدقيقة والبنكرياس يمكن أن تتسبب في نقص الفيتامين، وهناك أنواع من الأمراض الوراثية التي تسبب أعراضا مماثلة.

لا بد من تناول الجرعة المناسبة من فيتامين (ب 12): إما عن طريق الحقن، أو الأقراص، وفحص الدم؛ للتأكد من عودة النسبة إلى طبيعتها، كما لا بد من معرفة سبب هذا النقص بإجراء الفحوصات اللازمة، ولا بد من مراجعة طبيب متخصص في مجال الجهاز الهضمي، وطبيب أمراض الدم؛ لمعرفة السبب، ومعالجة المشكلة الأولى.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً