الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دواعي استعمال دواء ريمرون والإيفكسر

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.

آسف لكثرة الأسئلة، والسبب هو كثرة أفراد العائلة الذين يستعملون الأدوية النفسية، والثقة الكبيرة التي نضعها في الشبكة الإسلامية عامة وفي مستشاريها خاصة، فنحن نحبكم في الله.

سؤالي الأول حول Remeron، هل يساعد في علاج الوساوس؟ وهل يعتبر من مثبطات السيروتنين؟ والسؤال الثاني حول Efexor ماذا يعالج؟ وهل تؤخذ جرعته مجتمعة أم مجزأة? وهل تؤخذ صباحاً أم في المساء؟

أما سؤالي الأخير فهو: هل يمكن أن يعالج شخص بدواء ثم يستمر في جرعة وقائية من دواء آخر؟ على سبيل المثال: يعالج ببروزاك ويستمر في جرعة وقائية برمرون.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ شاكر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك على ثقتك في الشبكة الإسلامية، وأرجو أن لا تشعر بأي تحرّج في التواصل مع الشبكة الإسلامية، فهي إنما وجدت لخدمة الناس وإفادتهم.

الريمرون غير مُفيد لعلاج الوساوس القهرية الشديدة، ولكنه يُفيد في علاج الاكتئاب المصاحب إن وُجد، وهذا الدواء يعمل على الموصلات العصبية التي تتحكم في مادة النورأدرانلين، وبعض مشتقات السيروتونين المتعلقة بالاكتئاب.

الإيفكسر علاجٌ فعّال جداً للاكتئاب، ويمكن تناوله بمعدل جرعة أو جرعتين في اليوم، ويفضل تناوله كجرعة واحدة، خاصة إذا كان المستحضر من النوع الذي يُعرف باسم (XL) حيث أنه يفرز ببطء في الدم مما يجعل عمره وتأثيره أطول.

أما بالنسبة لوقت تناوله، فيفضّل أن يكون في أثناء النهار، حيث أنه يسبب بعض اليقظة لبعض الناس، لكن تناوله ليلاً غير ممنوع.

يفضّل أن تكون الجرعة العلاجية والتي تعقبها الوقائية من نفس نوع أو فصيلة الدواء، حيث أن استعمال مجموعات مختلفة ربما يؤدي إلى تغيير في المسارات العصبية الكيميائية في المخ، وعليه لا ينصح استبدال البروزاك بالريمرون في فترة الوقاية.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً