الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ألم في العمود الفقري والتحاليل سليمة، أفيدوني

السؤال

السلام عليكم

أعاني من ألم أسفل العامود الفقري بين العجزي والقطني، تبين في المغنطيس أنه 5L 4L و s1، ولا يوجد ضغط على العصب ولا انزلاق، هكذا ظهر في الصورة، الألم يمتد من آخر العجزية إلى الفخذ والكعب الأيسر، وأكثر الألم عند النوم على ظهري.

كما أعاني من حرقة في المثانة عند الامتلاء، هل ذلك ناتج من ألم الفقرات؟

علما أنني أجريت صورة وفحصا للمثانة وكانت سليمة 100%.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
لم تذكر -يا أخ محمود- ما الذي ظهر بالرنين المغناطيسي، فقد ذكرت فقط "تبين في المغنطيس أنه 5L 4L وs1، ولا يوجد ضغط على العصب ولا انزلاق".

الرنين المغناطيسي يفيدنا جدا في حالات آلام الظهر التي لم يظهر سببها بالفحص الطبي والأشعة العادية، فالرنين المغناطيس يظهر إن كان هناك أي عيب خلقي أو أي انزلاق غضروفي وانضغاط الأعصاب، أو ورم أو التهاب في المفصل الحرقفي العجزي -ولله الحمد-أن الرنين لم يظهر أي ضغط على العصب، أو تشوه خلقي، أو التهاب كما هو مفهوم من رسالتك.

أما عن سبب الآلام فإن معظم آلام الظهر الحادة والمزمنة يكون سببها عضلات الظهر وعضلات الآلية، والتي يمكن لمثل هذه الآلام أن تنتشر إلى خلف الفخذ، وإن كانت عضلات الورك والألية مشدودة، يمكن لهذه الآلام أن تنتشر إلى أعلى الكاحل، لكنها لا تسبب الإحساس بالتنميل أو اللسع، ويظهر الفحص إن هناك شدا في عضلات الظهر أو منطقة الألية.

العلاج في مثل هذه الحالة هو العلاج الطبيعي لتقوية عضلات الظهر والاستمرار عليها بنفسك بعد جلسات، وتستمر عليها عدة شهور، ومن ناحية أخرى تجنب الجلوس الطويل، ووضع مخدة وراء الظهر في السيارة وفي العمل، والنوم على الجنب مع ثني الركبتين، ووضع مخدة بين الركبتين.

بالنسبة لسؤالك عن المثانة فإنني أحيل السؤال إلى استشاري المسالك البولية.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً