الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ظهور بقعة في الوجه وحب شباب في الظهر وتساقط الشعر وقشرة في الرأس

السؤال

السلام عليكم.
عندي في وجهي بقعة مخالفة للون البشرة، هل هو كلف؟ وهل له علاج؟ وحب شباب في ظهري وقشرة في رأسي مع أن شعري جاف، وأعاني من تساقط شعري وجفافة وأصبح غير ناعم مع أني لا أستخدم المجفف.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ جنان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أولاً: البقعة في الوجه:
إن كانت أفتح من اللون الطبيعي فهي ليست كلفاً، وإن كانت أغمق من الجلد الطبيعي فلذلك احتمالات، منها: الكلف، ومنها التصبغ التالي للالتهاب، ومنها التهاب الجلد بالعطور، ومنها الفطريات، ومنها الوحمات ... وغيره، ولكن بما أنكم ذكرتم الكلف فسنجيب على أنه الكلف.

في الكلف علينا تجنب التعرض للشمس، واستعمال الواقيات الضيائية، مثل صن كير كريم، وأولل دي لويس ويدمر، والتي تُستعمل صباحاً أو ظهراً، أو قبل الخروج بفترةٍ كافية (30-60 دقيقة).

وعلينا معرفة مدى ارتباط ذلك بالحمل أو الهرمونات أو استعمال حبوب منع الحمل (عند الإناث المتزوجات).

للعلاج يمكن استعمال المواد القاصرة، مثل: الفيدينغ لوشن، أو الإلدوكين، أو الأتاشي والديبيغمنتين..وغيرها، والتي يفضل أن تُستعمل مساءً.

كذلك استعمال مضادات التأكسد، سواءً الموضعية أو الفموية، وخاصة فيتامين (سي).

ثانياً: حب الشباب في الظهر:

غالباً ما يتحسن حب الشباب بعد سن الـ25، ولكن استمراره حتى ولو على الظهر يوحي ولو من بعيد بوجود ضرورة لتحليل الهرمونات خاصة (التستوستيرون).

العلاج يكون بالماء والصابون الدوري شبه اليومي، واستعمال المطهرات الموضعية، فإن لم يتحسن فالمضادات الحيوية الفموية، وأخيراً يمكن التفكير بالروأكيوتين إن كانت الاندفاعات بثرية أو كيسية معندة ولا تستجيب للعلاج البسيط المذكور سابقاً.

ثالثاً: القشرة في الرأس:

القشرة في الرأس تتماشى مع حب الشباب، وكلاهما يدل على أن جلدك دهني، وإن الإفراط في استعمال المواد المنظفة للبشرة قد يؤدي إلى جفاف الشعر حتى ولو كانت البشرة دهنية.

العلاج هو باستعمال شامبو نيزورال مرتين أسبوعياً غسل دور أو دورين (بما مجموعه إبقاء الشامبو على الرأس لمدة 6-10 دقائق) وإلا فإنه لن يفيد.

بقية أيام الأسبوع يمكن استعمال شامبو للشعر الطبيعي وبشكل شبه يومي، وكذلك يمكن الغسل به قبل النيزورال مباشرة.

إن كان موضع القشور حاكاً وملتهباً ومحمراً فيمكن تخفيفه بالكورتيزون الموضعي، مثل اليكوم لوشن مرة عند اللزوم.

كذلك تناول فيتامين ب (6) قد يُفيد في تنظيم الإفرازات الدهنية.

رابعاً: الشعر والتقصف:

إن الإسراف في التنظيف هو الذي يؤدي عند أصحاب البشرة الدهنية إلى الإصابة بالتقصف للشعر.

يمكن استعمال البيبانتين لوشن على الشعر مرة أو مرتين يومياً ولعدة أسابيع، أو حتى لعدة أشهر، وذلك لتغذية الشعر وتحسين وضعه العام.

الغذاء الجيد، والابتعاد عن كل ما يؤذي الشعر موضعياً كالتمليس والصبغات والمجفف الحار القريب قد يساعد في سرعة التحسن.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً