الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من حموضة المعدة، أفيدوني بالعلاج المناسب.

السؤال

السلام ورحمة الله وبركاته.

في ظل الأمراض الشتوية نعلم أن هناك فيروسات جديدة كل موسم جديد، هذا العام أصبنا بشيء في المعدة، يرافقه الكثير من حرقة المعدة لكل أفراد الأسرة، وكذلك بعض الأصدقاء خارج المنزل، فما الحل، وهل يستوجب أخذ فحوصات طبية، أم نكتفي بريجيم خال من البروتينات والحوامض وما إلى ذلك؟

ونشكركم على تفانيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أنس حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لحموضة المعدة فإنه ينصح باتباع الحمية الغذائية المناسبة للمساعدة على التخفيف من الأعراض، إذ ينصح:

بالابتعاد عن تناول الأطعمة الحارة كالفلفل والبهار والشطة، وكذلك الأطعمة الحامضة كالليمون والبندورة المطبوخة، والأطعمة المقلية والدهون، البصل والنعناع، والشوكولاته والقهوة والشاي والكحول والمشروبات الغازية، أو التخفيف منها قدر الإمكان، مع عدم النوم بعد الطعام مباشرة، عدم تناول الماء أو العصير أثناء الطعام، والتخفيف من حجم الوجبة الغذائية، والاعتماد على عدة وجبات صغيرة بدلا من وجبتين كبيرتين، وضع مخدتين تحت الأكتاف عند النوم للتخفيف من ارتجاع الحمض أثناء النوم، وهذا يعتبر فعالا بدرجة كبيرة.

ويمكن استعمال الأدوية التالية عند اللزوم:

PARIET 20 MG حبة يوميا.

MALLOX 15 ML بعد الطعام بساعة مرتان أو ثلاث مرات يوميا.

MOTILIUM حبة قبل الطعام بنصف ساعة مرتان أو ثلاث مرات يوميا.

وفي حال استمرار الأعراض فإنه ينصح بالمتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الباطنية لإجراء الدراسة الطبية اللازمة، ووضع الخطة العلاجية المناسبة.

ونرجو لكم من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً