الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل أخبر الخاطب بمرضي؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا فتاة عمري 24 سنة، يريد شاب التقدم لخطبتي بعد أن قمنا بالرؤية الشرعية، ولدي تكيسات في الثديين منذ الصغر، وما زلت أتابع عند الطبيبة، وقالت لي الطبيبة: إنها أورام حميدة -ولله الحمد-.

وأيضا لدي تكيسات في المهبل، لم أبدأ في علاجها بعد بسبب الخجل.

سؤالي: متى يجب علي إخبارالخاطب بهذا الأمر، وهل هذه الأمراض التي ذكرت تشكل حاجزا لحياة زوجية مستقرة وهادئة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ أروى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك ابنتنا العزيزة في استشارات إسلام ويب.

نسأل الله تعالى أن يُقدر لك الخير حيث كان، وأن يرزقك الزوج الصالح الذي تَقَرُّ به عينك وتسكن إليه نفسُك.

وما ذكرته -أيتها البنت الكريمة- من أمراضٍ لديك لا تؤثّر على الحياة الزوجية -إن شاء الله-، أعني: لا تُؤثّر على الاستمتاع بين الزوجين، والفقهاء يقولون بوجوب تبيين العيوب التي تُنفّر أحد الزوجين من الآخر وتمنع كمال الاستمتاع، أمَّا ما عدا ذلك فلا يجب بيانه.

فلا يجب عليك إذًا أن تُخبري هذا الخاطب بما تجدينه، لأنه لا يؤثّر على استمتاعه بك، وما لديك من تكيُّسات ليست شيئًا مقطوعًا بأنه سيكونُ مانعًا من الحمل، كما أنه يمكن علاجُه. هذا كلُّه يؤكد عدم الحاجة إلى الإخبار.

وبعد الزواج إذا احتجت أن تُخبري زوجك بحاجتك إلى التداوي لأمر ما فلا مانع من ذلك.

نسأل الله تعالى أن يُقدّر لك الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • اليمن ام حلا

    الف الف شكر كثر اللة امثالكم

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً