الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف أتخلص من الاكتئاب ووسواس الموت؟

السؤال

السلام عليكم.
 
ما علاج الاكتئاب والشعور الدائم بالموت القريب؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إسلام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في الشبكة الإسلامية وأسأل الله تعالى لك العافية والشفاء، الاكتئاب قد يكون عرضاً أو قد يكون مرضاً، حين يكون مرضاً لا بد أن يستوفي الشروط والمعايير التشخيصية التي وضعها المختصين، فإذاً لا بد أن يحدد المقصود بكلمة اكتئاب.

الشعور الدائم بالموت القريب هو دليل على وجود نوع من المخاوف الوسواسية، وفي بعض الأحيان هذا النوع من الأفكار يكون قائما على مفاهيم بيئية خاطئة، نسمع من يقول أن الإنسان يعرف موته قبل 40 يوماً، هذا كله نوع من الشعوذة والكلام الذي لا أساس له، المؤمن يؤمن بحتمية الموت، وأن أجل الله إذا جاء لا يؤخر، (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي)، فهذه كلها مشاعر من وجهة نظري تدل على الهشاشة النفسية، على عدم ترابط أبعاد النفس، ومن وجهة نظري اذهب إلى طبيب نفسي ودعه يقيم ما أسميته بالاكتئاب، هذا بحر عميق وعلم كثير وأنواع مختلفة كما ذكرت لك.

والخطط العلاجية دائماً تكون قائمة على الأسباب، والأسباب دائماً متعددة، لذا نحن نرى أن الاكتئاب حتى في حالته الإكلينيكية التشخيصية يجب أن يكون علاجه متعدد الأركان والأبعاد.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.. وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً