الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخر الحمل ما سببه، وبماذا تنصحونني؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة منذ أربعة أشهر بالضبط ولم يحدث حمل أبدا على الرغم من أن دورتي منتظمة، وعلاقتنا أنا وزوجي جيدة جدا، ولا يعاني من أي مشاكل، إلا أنه منذ شهر حصلت لي التهابات حادة في المسالك البولية -عافاكم الله-، وذهبت إلى المستشفى، والدكتورة شخصت حالتي بأن لدي التهابا حادا، وصديدا في البول، وبعد ذلك تعالجت منهما، وأخذت أدوية مدرة للبول ومضادا حيويا، وبعدها تأخرت دورتي 11 يوما، وشككت بأنني حامل، وعملت اختبارا منزليا، والنتيجة سلبية.

وبعد 11 يوما من تأخرها نزلت دورتي وكانت طبيعية، مع العلم أن دورتي 3 أيام في أول يوم تكون غزيرة، وبعدها تبدأ تخف وتنقطع مع يوم الثالث، فبماذا تنصحونني؟ وهل يوجد لدي أية أعراض قد تكون سببا لتأخر الحمل؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Sara حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا داعي للقلق، حيث أن الحمل يحدث عند 50 % من حديثي الزواج في فترة مبكرة بعد الزواج وال 50 % الأخرى يتأخر الحمل إلى ما بعد 6 شهور، وتزيد نسبة فرص الحمل كلما مر الوقت، هذا بشرط سلامة الزوجين الإنجابية، وإن الجماع يحدث في الأسبوع الأوسط من الدورة، حيث أن الأسبوع الذي يلي الغسل والأسبوع الذي يسبق الدورة الشهرية التالية لا يحدث فيهما حمل، والأسبوع الذي يحدث فيه حمل هو أسبوع التبويض، وهو يبدأ في اليوم التاسع من الغسل أو اليوم ال 14 من بداية الدورة الشهرية.

وحدوث الالتهاب في المسالك البولية أمر متوقع ولا ضرر منه، ولا خوف، والمهم هو إعادة تحليل البول مرة أخرى للتأكد من الشفاء، وفي حال اكتشاف صديدا في البول فيجب حينها عمل مزرعة بولية؛ لمعرفة نوع البكتيريا ونوع المضاد حيوي المناسب لها، مع أهمية الحرص على النظافة الشخصية خصوصا أثناء الجماع ضمانا لمنع حدوث تلوث.

ولا حاجة إلى إجراء أي فحوصات ولكن للطمأنينة يمكن للزوج عمل تحليل مني رابع يوم من الجماع، وننتظر الشهور القادمة لحدوث الحمل بشكل طبيعي، والمهم كما ذكرت في رسالتك أن الدورة الشهرية عندك منتظمة، ويفضل تناول حبوب فوليك أسيد 5 مج وحبوب فيتامين D جرعة 1000 وحدة دولية استعدادات للحمل قرص واحد يوميا.

ندعو الله لكم بالصحة والعافية والسلامة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً