الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تأخر الدورة يدل على وجود حمل؟

السؤال

السلام عليكم.

أحاول الحمل منذ سنة بعد إزالة مانع الحمل، ولم يحدث حمل، وعند عمل السونار اكتشفت وجود تكيسات بسيطة على المبايض، مع العلم لم يكن لدي أي آثار جانبية لذلك، من زيادة شعر، أو ظهور حبوب، أو حتى تأخير في الدورة الشهرية، حيث إنها تتأخر التأخير الطبيعي يوماً أو يومين بالكثير.

الطبيبة نصحتني بالحمية وإنزال الوزن من 5 إلى 8 كلغ، مع تناول حبوب كلوجوفاج 500 مرتين يومياً لمدة شهرين، ومنشطات تبويض اليوم الثالث للدورة، مع عمل سونار مرتين، اليوم 10 و13 للدورة، وكان هناك بويضة حجمها 15.6، ولكنها لم تكبر عن ذلك، وهذا منذ شهر.

حاليًا موعد الدورة التالية، ولكنها متأخرة، اليوم هو الخامس، وأنا لا أعلم هل يمكن أن يكون تم إخصاب البويضة؟ وهذا حمل مع هذا الحجم، أم هذا فقط من التكيسات؟ حتى الآن لم أقم بالتحليل المنزلي للحمل، ولدي بعض الآلام البسيطة في بطني وظهري فقط، متى أستطيع عمل التحليل؟ وهل أكمل الكلوجوفاج مع كل هذا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Salma حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من السهل جدا معرفة هل هناك حمل من عدمه من خلال عمل اختبار حمل في البول أو الدم، خصوصا إذا مر الموعد المتوقع لنزول الدورة، ولكن أغلب الظن أن تأخر الحمل بسبب تكيس المبايض وضعف التبويض، وليس بسبب الحمل، ويمكنك تناول حبوب الجلوكوفاج مع الحمل، كما قد يحدث في علاج سكر الحمل، دون أدنى مشكلة، أي أن تناول حبوب الجلوكوفاج لا ضرر منه إذا حدث حمل.

وتناول حبوب الجلوكوفاج يستمر لمدة 6 شهور مرتين في اليوم، وليس لمدة شهرين، وإنقاص الوزن يتم من خلال حمية الصيام المتقطع، وحمية البحر المتوسط، ويمكنك العودة إلى الاستشارات التي أشارت إلى هذه النوعية من الحميات للعمل على إنقاص الوزن، كما يمكنك تناول حبوب منع الحمل ذات الهرمونين التي تعالج الأكياس الوظيفية في المبايض، وتمنع حدوث تكيس جديد.

ومع نهاية مدة الشهور الستة يمكنك عمل بعض التحاليل مثل -DHEA -- FSH - LH -- PROLACTIN- TSH - ESTROGEN -TESTOSTERONE ثاني أيام الدورة، ثم إجراء فحص هرمون PROGESTERONE في اليوم 21 من بداية الدورة، وعمل سونار على الرحم والمبايض، وعرض نتائج التحاليل والسونار على الطبيبة المعالجة لتقييم الموقف.

مع ضرورة تناول الفواكه والخضروات وحليب الصويا، أو كبسولات فيتو صويا، وتناول كبسولات Total fertility وحبوب Ferose F التي تحتوي على الحديد وعلى فوليك أسيد، لتقوية الدم، وللتحضير للحمل -إن شاء الله-.

وندعو الله لك بالصحة والعافية والسلامة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً