السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي ألم شديد في الخصية اليمني، وأحس بانتفاخ في البربخ، وتم عمل فحص دوبلر ملون، والتقرير يقول كل شيء سليم، ولكن ألم الخصية اليمنى شديد، وأيضًا في الصلاة أعاني من الوقوف، وأحيانًا عند النوم على ظهري يكون الألم مستمرًا، وكذلك أسفل البطن، علماً أني مصاب أيضاً بالتهاب الزائدة الدودية المزمن، ما نصيحتكم؟ وهل التهاب الزائدة الدودية المزمن يكون خطرًا لو تأخرت في إجراء العملية؟ والتأخير بسبب التكاليف المادية.

وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبإحساسك أو بتحسسك لمنطقة البربخ لا تستطيع أن تحدد ما إذا كان هناك انتفاخ في البربخ من عدمه، حيث المنطقة تحتوي على كثير من المكونات، مثل: الأوردة، والشرايين، والأعصاب التي تغذي الخصية، وبما أن الدوبلير لم يشخص شيئًا، معنى ذلك ليس هناك انتفاخ على البربخ، أو أي خلل في الخصية اليمنى.

ألم التهاب الزائدة الدودية المزمن، وهي في الناحية اليمنى أسفل الخصية اليمنى، في العادة يمتد إلى أعصاب الخصية اليمنى، وبالتالي تشعر بالألم المستمر في تلك المنطقة.

ننصح -أخي الكريم- أن يتم إزالة الزائدة الدودية الملتهبة في أقرب فرصة، حيث بإمكانك الآن أن تختار الزمان المناسب لك، وكذلك تختار المستشفى الذي تحب، من يدري ربما إذا تم تركها تلتهب أو تنفجر في وقت وفي ظروف لم تكن مستعداً فيها، وليست مناسبة لك، فأزلها إذا كانت ملتهبة بأسرع وقت، وذلك أضمن لصحتك حيث ضرر وجودها أكثر من إزالتها.

يحفظك الله من كل سوء.