الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طريقة معرفة التهاب الزائدة المزمن

السؤال

السلام عليكم.

أود أن أسأل عن الزائدة المزمنة وما أضرارها؟ وما أعراضها؟ وهل لها علاج أم يجب إجراء العملية؟!

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن التهاب الزائدة المزمن يشخص عندما يكون المريض مصاباً بألم البطن المزمن مع حمى، بالإضافة إلى أن الأشعة المقطعية للبطن تكون موجبة، أي: بوجود خراج في مكان الزائدة، وبعض المرضى لديهم التهاب متكرر في الزائدة الدودية، وهم يتحسنون بسرعة عند وضعهم تحت المشاهدة.

والبعض يعتقد أن ما يحصل هو عبارة عن انسداد فتحة الزائدة الدودية الذي يزول قبل أن يؤدي إلى مضاعفات الزائدة المعروفة كانتشار الالتهاب إلى البطن والغرغرينا.

ويجب ملاحظة أن تشخيص الالتهاب المزمن للزائدة الدودية يكون في حوالي 1% من حالات التهاب الزائدة، ويكون التشخيص بعد إجراء الفحوص للتأكد من عدم وجود سبب آخر لآلام البطن المتكررة في موقع الزائدة، وفي هذه الحالة يفضل إجراء التداخل الجراحي.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً