الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آثار استئصال اللوزتين والزائدة الدودية وغيرها من أعضاء الجسم

السؤال

هل لاستئصال أجزاء من جسم الإنسان أثر عليه كاستئصال اللوزتين والزائدة الدودية أو غيرها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فهد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

يوجد في جسم الإنسان بعض الأجزاء أو الأنسجة والتي إذا استؤصلت لا تسبب مشكلة بعد ذلك، بل في كثير من الأحيان يلزم ذلك، وأمثلة ذلك كثيرة:

1 الزائدة الدودية في حالة الالتهاب الشديد؛ لابد من إزالتها جراحيا حتى لا تنفجر داخل البطن وتسبب مشاكل أخرى، وإزالتها لا يضر الجسم في شيء.

2- اللوزتين إذا كان هناك التهابات بها تسبب وجود بؤر صديدية لأكثر من 5 مرات في السنة؛ فلابد من إزالتها حتى لا تؤثر على القلب والكلى.

وأيضاً ذلك لا يؤثر على الجسم في شيء إلا انخفاض المناعة شيئاً قليلاً ولكن يعوضه الجسم.

3- وجود أورام في أنسجة مختلفة من الجسم يلزم معها استئصال العضو أو النسيج مثل أجزاء من القولون أو الكبد أو الكلى.

لذا في النهاية تقاس الأمور بحالة المرض وتأثيره إذا لم تزال الأنسجة أو الأعضاء حتى وإن كان هناك تأثير بسيط أو كبير بإزالة العضو وهو ما لا يحدث إلا مع الأعضاء الحيوية مثل الكلى أو الكبد وغيرها .

أما الأجزاء الأخرى مثل الزائدة الدودية أو اللوزتين أو الجلد مثلاً فلا تأثير لذلك على الجسم.
والله المستعان.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً