الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حامل فيروس الكبد (B) الخامل لا يحتاج إلى علاج

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.
قمت بعدة تحاليل خاصة بفيروس الكبد (بي)، وكانت النتائج كالآتي:

Hbsag positive
Hbsantibody negative
Hbcantibody igm rdna negative
Hbe antigen rdna negative
Hbeantibody Negative
Hbcab total positive
Sgpt 18
Sgot 21

وقال لي الطبيب: إنني حامل للفيروس ولكني لست مصاباً حالياً، فما مدى صحة هذا الكلام؟ وهل يوجد علاج لكي يصبح Hbsag سالباً، حيث أنني أرغب بالسفر؟
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه التحاليل تُشير إلى ما يلي:

أنك قد أصبت بالفيروس في السابق من أكثر من ستة أشهر على الأكثر وأنك ما زلت حاملاً للفيروس.

- العدوى عندك للآخرين قليلة بسب عدم وجود Hbe antigen.

- ما زال جسمك لم يشكل مضادات ضد الفيروس ولم يتخلص منه بعد.

-لا يوجد ما يشير إلى أن هناك نشاطاً في المرض أو علامات دخول الطور المزمن.

- في مثل حالك لا يعالج حامل الفيروس، وفي 90% من الحالات يتغلب الجسم على الفيروس ويصبح اختبار Hbsag سلبياً، وعادة ما يطلب من المريض إجراء التحاليل كل 3- 6 أشهر، وينصح جميع أفراد العائلة في بيتك بأخذ التطعيم ضد فيروس الكبد (بي)، وهي ثلاث تطعيمات بين الأولى والثانية شهر، وبين الثانية والثالثة 5 أشهر.

يمكنك السفر، وهناك بعض الدول التي تتطلب من يقيم فيها أن يجري اختبارات الفيروس (بي) و(سي) واختبار الإيدز.

وفقك الله لكل خير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً