الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسس النظام الغذائي الصحي ودور المكملات الغذائية في تقوية الجسم

السؤال

ما هي أسس الوجبة السليمة التي يجب تناولها يومياً، بما يساعد على الحفاظ على الصحة، مع عدم زيادة الوزن؟

أنا مصري وبعمر 28 سنة، مشرف على عمر 29 سنة، أعمل بالخليج منذ 6 سنوات، وطولي 173، ووزني كان قبل السفر 68، مع كثرة النشاط والحركة، والآن بعد 6 سنوات من عدم الحركة بسبب الطقس، وعدم القدرة على التحرك، أصبح وزني 80، ومنذ 4 أشهر حاولت تنظيم طعامي وتنظيم يومي، وممارسة الرياضة بشكل شبه منتظم ولو بوقت قليل.

بمعنى أصبحت أفطر جيداً بالصباح، وأشرب أولاً قرفة بالزنجبيل، ومزيداً من الماء لإذابة الدهون، وآكل سندوتشات مع كوب من الشاي بالحليب مع فاكهة، ولكن ليست بشكل مستديم.

آكل بالغداء سلطة مكونة من خيار وطماطم، وفص ثوم وبصلة صغيرة، وفلفل أسود وأخضر وملح، وشوربة خضار وخضار مطبوخ، وأقلل النشويات من خبز أو أرز.

في الليل أقوم بالجري لمدة عشر دقائق، بشكل شبه يومي، وعند المساء آكل برتقالة أو شيئاً خفيفاً من الفاكهة، وأصوم الاثنين والخميس، من باب التقرب إلى الله، ثم تنظيم الطعام وطلب الصحة.

أيضاً للمساعدة على تحسين النظام الغذائي، فقد سمعت حديثاً نبوياً فيما معناه: (بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه)، وفيما معناه أنه يكفيه أن يأكل باليوم مرة أو مرتين، أما الثلاث فهي زيادة ليست مطلوبة.

حالياً وزني بعد 4 شهور صار -والحمد لله- يشارف على 74، فهل أنا أسير على خطوات سليمة أم أفعل شيئاً خطأً؟ وما هي الأطعمة التي تساعد على تحسين القدرة الجنسية، والتحكم في سرعة القذف؟ لأنني مقبل على الزواج، وهل توجد تمارين رياضية تساعد على ذلك؟

أحياناً يجول بخاطري أن أذهب إلى الجيم، ويجول بخاطري أيضاً موضوع المكملات الغذائية، فهل هي صحية، ولن تضر بي مستقبلاً؟ وإن كانت جيدة فما هي حدود استخدامها؟ وما هي الأشياء التي يجب الابتعاد عنها من مكونات يمنع تناولها؟ وما الذي يمكن تناوله منها؟ أرجو ذكر الأسماء، وحدود تناولها، والمدة والكمية.

أفيدونا أفادكم الله، ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أكرم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن ما تقوم به هو نظام ممتاز، وقد استطعت أن تنزل ما زاد من وزنك، وكذلك حافظت على الأنواع المختلفة من الأطعمة من برويتينات ونشويات ودهون، وكذلك على الخضروات والفواكه، وكذلك كانت وجبتك المسائية خفيفة، وتمشي كل يوم.

أما عن الجيم فلا بأس به، فهو من وسائل الرياضة وتقوية العضلات، أما عن المكملات الغذائية فأنت لا تحتاج إليها، وليست هي بأفضل من البروتينات.

المكملات هي من المركبات البروتينية، فهي عبارة عن مستخلصات من مواد غذائية، تحتوي على قدر كبير من البروتين، ويضاف إليها الفيتامينات والأملاح، وكذلك الكربوهيدرات، وقليل من الدهون، وهي تؤخذ بالإضافة إلى الوجبات الرئيسية للمساعدة في زيادة الوزن بطريقة سريعة، وخاصة عند من يريد أن يزيد حجم العضلات.

أخذ كمية من هذه البرويتنات لا بأس به، إلا أنه يجب أن تعلم أن هذه البروتينات ليست بأفضل من البروتينات الموجودة في الغذاء من ناحية بناء العضلات، فقد وجد في الدراسات أنها ليست بأفضل من البروتين الموجود في اللحوم، من ناحية بناء العضلات.

دائماً ينصح بتناول طعام صحي ومتوازن، حسب حاجة الجسم أفضل من المكملات الغذائية، إلا أنه لا يوجد ضرر من هذه المكملات، طالما أن الإنسان لا يتجاوز تناول الكمية القصوى من البروتينات التي يحتاجها الجسم، وهي بحدود (2 جرام) لكل كيلو غرام من وسط الجسم، أما الأسماء فهي كثيرة في السوق، والجرعات موجودة عليها، إلا أنني كما ذكرت أفضل زيادة تناول البروتينات عند الاحتياج.

إن التنوع يضمن توازن الطعام، وبالتالي ضمان للصحة؛ إذ لا يوجد طعام كامل بل أطعمة متممة لبعضها البعض، لتشكل غذاء كاملاً، فإن نقصت أي مجموعة من طعامك اليومي لن يكون الغذاء متوازناً.

أما إذا قمت باختيار أطعمة مختلفة من كل مجموعة في كل وجبة، فستضمن حصولك على جميع العناصر التي يحتاجها جسمك، واستمر في الصيام، فهو بالإضافة إلى أنه سنة في يومي الاثنين والخميس، إلا أنه صحة للبدن.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً