الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من التهابات الحلق والحنجرة، ما التشخيص والعلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني دائماً من التهاب الحنجرة، وبعد أن أتعالج بالأدوية أتحسن قليلاً ثم يعود لي المرض بأقل سبب، فأريد علاجاً طبيعياً وشافياً.

وجزاكم الله كل خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فريد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن بعض الناس يطلق لفظ الحنجرة ويقصد الحلق، وعلى كل حال فإن التهاب الحلق والذي قد يسببه التهاب اللوزتين أو التهاب بالحلق نتيجة الإفراط في شرب المياه والعصائر المثلجة، أو التعرض المباشر للمكيفات لفترة طويلة.

وعلاجه يكون بالاحتراز عن شرب المياه والعصائر المثلجة، واستخدام غرغرة مطهرة للحلق مثل بيتادين أو الغرغرة بكوب من الماء الفاتر أو الدافئ مضافا إليه نصف ملعقة ملح.

وكذلك يمكنك استخدام العسل مضافاً إليه عصير ثلاث ليمونات دون إضافة المياه أو السكر، وفي حالة التهاب اللوزتين المزمن يمكننا إضافة مضاد حيوي مثل كبسولات كيرام 625 ملجم كل ثمان ساعات، ولا ننسى تجنب التدخين لما فيه من ضرر.

وأما عن التهاب الحنجرة -ونقصد به عضو الصوت أو الحبال الصوتية- فإن سببه هو استخدام الصوت بطريقة غير مرشدة أو بطريقة خاطئة، ويكون علاجه بترشيد الطاقة الصوتية والتكلم للضرورة وبصوت خافت مع شرب الزنجبيل الدافئ بكثرة وتجنب المثلجات والحار والحراق، وكذلك يمكنك استنشاق بخار ماء ساخن في حالة بحة الصوت بشدة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً