الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما علاج ضمور العضلات؟

السؤال

السلام عليكم..

أختي عمرها 20 سنة، تعاني من مرض ضمور العضلات، وشخص الطبيب حالتها ووصف لها دواء لهذا المرض كل 6 ساعات في اليوم مجموعة من الحبوب، وحالتها - الحمد لله - بخير، ولكن في بعض الأحيان لا تستطيع ركوب الباص أو الأماكن المرتفعة، فهي تحس أن العضلة ترتخي وبالتالي تسقط، فهل هناك علاج آخر غير الحبوب يقوي من العضلات؟ وهل بإمكاننا أن نعالجها في دولة أجنبية؟

أرجو منكم نصحي فحالتها النفسية جداً متأثرة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فحبذا لو كنت قد أرسلت بعض التفاصيل الأخرى، فهناك فرق بين أن يكون هناك التهاب في العضلات أو اعتلال في العضلات، وكلاهما قد يسبب ضموراً في العضلات، وقد يكون السبب غير ضمور العضلات هي الأعصاب نفسها؛ لأنه متى حصل مرض في الأعصاب التي تغذي العضلات فقد تضمر العضلات، فضمور العضلات هي نتيجة وليست المرض نفسه، فهناك العديد من الأمراض والأمور التي يمكن أن تسبب ضموراً.

فمثلاً عدم تحريك العضلة لفترة طويلة يسبب الضمور، والتهاب العضلات المناعي، والتهاب الأعصاب، ومرض التصلب اللويحي، واعتلال العضلات كلها من الأمراض التي تسبب ضمور العضلات، وبالتالي يختلف العلاج من مرض لآخر.

ومن المهم أيضاً معرفة كيف تم التشخيص، فعادة ما نلجأ لفحوصات للعضلات، وأحياناً تخطيط وعينة من العضلات حتى نصل إلى التشخيص الصحيح.

ومثلاً علاج التهاب العضلات المناعي هو بالأدوية، ومنها أدوية الكورتيزون، وكلما طال المرض دون علاج كلما كانت النتائج غير مرضية، وقد يؤدي الالتهاب المزمن إلى ضمور العضلات، وبالعلاج المبكر يمكن أن تعود العضلات إلى قوتها، ويحتاج العلاج إلى فترة قد تطول لعدة سنوات.

أما علاج التهاب الأعصاب فإنه أيضاً حسب السبب.

وتحتاج أيضاً للعلاج الطبيعي، وتقوية العضلات وتحريكها حتى لا تضعف أكثر؛ ولذا فنحتاج للتشخيص للإجابة إن كان هناك أدوية أخرى غير الحبوب.

وأما العلاج في دولة أجنيبة فهو أيضاً أحد الخيارات، ويمكن ذلك إن كانت الإمكانيات تسمح بذلك.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً