الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فاعلية وجود اللولب لمنع الحمل أثناء فترة الإرضاع

السؤال

ولدت ابني قبل 3 أشهر تقريباً، ووضعت اللولب قبل شهر ونصف، وبعد وضع اللولب بيومين أتت الدورة، وموعدها قبل 5 أيام ولم تأت إلى اليوم، وأنا أرضع طبيعياً وصناعياً، وعندما ولدت ابنتي الاثنتين كانت الدورة لا تأتي إلا بعد مرور 7 أشهر.

الآن خفت أن يصير عندي حمل، فوضعت اللولب، وعندما مضى أسبوعان من وضعه ذهبت للطبيبة وقالت الوضعية جيدة واللولب ثابت، فهل أخاف من وجود حمل أم أنتظر حيث أن الدورة قد تكون متأخرة بسبب الرضاعة؟
أغيثوني الله يعطيكم العافية.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم فرح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مادمت ترضعين فلا يمكن معرفة أو التنبؤ بالحال الذي ستكون عليه الدورة عندك، فقد تأتي منتظمة أو تتباعد أو حتى تنقطع، فخلال فترة الإرضاع كل الاحتمالات يجب أن تبقى واردة، وليس بالضرورة أن يحدث لك الآن ما حدث في ولاداتك السابقة من انقطاع للدورة مدة 7 شهور.

أختي، بما أنه قد تم تركيب اللولب لك فاحتمال الحمل عندك الآن مستبعد جداً؛ لأن اللولب من وسائل منع الحمل الفعالة، ونسبة فشله في أكثر الأحوال هي 3% فقط هذا عند السيدة غير المرضع، أما عند السيدة المرضع فيكون فشله -أي نسبة الحمل معه- أقل بالطبع؛ لأن الرضاعة أيضاً تقلل نسبة الحمل.
إذا على الأغلب أن ما حدث لك هو تأخير في الدورة بسبب الرضاعة، وأن احتمال الحمل ضعيف جداً (ولكنه ليس معدوماً)؛ لذلك يجب وللتأكد إجراء تحليل للحمل إن تأخرت الدورة أكثر من أسبوعين كنوع من الاحتياط.
نتمنى لك دوام الصحة والعافية إن شاء الله تعالى.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً