هل صحيح أن الإباضة تحدث بالتناوب بين المبيض الأيمن والأيسر؟

2012-02-26 11:47:52 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم..

هل صحيح أن تناول ملعقة عسل مع نصف ملعقة حبة سوداء مطحونة على الريق منذ أول يوم للدورة و لمدة 3 أشهر يفيد في تكبير حجم البويضة وقت الإباضة للحصول على فرصة أكبر للحمل؟

وهل صحيح أن الإباضة تكون بالمبيض الأيمن شهرا، وشهرا في الأيسر؟

وهل صحيح أن الإباضة في المبيض الأيسر تأتي بذكر، والأيمن بنت؟


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آمنة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،


إن كل الأطعمة الطبيعية تعتبر مفيدة لكل الجسم ووظائفه, والعسل وحبة البركة من الأطعمة تعتبر على رأس القائمة, فهي تحوي على كربوهيدرات مركبة ودهون نباتية أساسية تعتبر طليعة لتركيب الهرمونات في الجسم.

ولكن ورغم فائدتها الكبيرة, إلا أنه لا يمكن القول بأنها ستؤدي وبمفردها إلى تنشيط الإباضة، وتحسين حجم البويضة, فلا يوجد ما يثبت ذلك بالدراسات أو الإحصاءات, أي أنها لا تغني عن تناول الأدوية عندما تكون هنالك حاجة لهذه الأدوية, لذلك يجب العمل على تناولها كطريقة داعمة للعلاج وليست بديلة.

وبالنسبة لك فيمكنك تناولها أن أحببت, ولكن يجب مراعاة أنها غنية جدا بالسعرات الحرارية, فيجب الانتباه إلى زيادة الوزن, لأن زيادة الوزن قد تؤثر سلبا على التبويض فيما بعد.

وليس صحيحا بأن الإباضة تحدث بالتناوب بين المبيض الأيمن والمبيض الأيسر, لكن وفي كل دورة شهرية يبدأ المبيضيان معا بالتأثر بالهرمونات وبتطوير الأجربة, والذي تكون أجربته قد وصلت إلى النضج بشكل أسرع وأفضل ستحدث منه الإباضة, لذلك قد تحدث الإباضة في الجهة اليمنى أو اليسرى بشكل متكرر أكثر من مرة, وقد تحدث بالتناوب بين الجهتين.

وليس صحيحا أيضا بأن جنس الجنين يتحدد بناء على جهة المبيض التي خرجت منها البويضة, فلا علاقة على الإطلاق لهذا الأمر بجنس الجنين, وهذا القول هو من الخرافات الشائعة, وجنس الجنين يتحدد بناء على النطفة التي نجحت في الوصول إلى البويضة أولا وكانت قادرة على تلقيحها, فإن كانت هذه النطفة تحوي على الصبغي الذكري Y فالجنين سيكون ذكرا , وإن كانت تحوي الصبغي الأنثوي Xفسيكون أنثى بإرادة الله, وبطريقة ربانية معجزة لم يفهمها العلم أسرارها بعد, هنالك توازن دقيق في نسبة إنجاب الذكر، ونسبة إنجاب الأنثى في كل العالم وفي الأجناس.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما، وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

www.islamweb.net