هل لآلام الكتف والرقبة علاقة بنقص فيتامين دال؟ وما طرق رفعه؟

2014-05-14 04:37:06 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جُزيتم كل خير على هذا الموقع الرائع.

لقد استشرتكم قبل شهرين عن أعراض لدي، كالخفقان والصداع، وآلام غريبة متنقلة، -والحمد لله- اكتشفت أن السبب نقص فيتامين دال وصل 11، لكن أستغرب الآن هل كل ما لدي –آلام المفاصل والعيون والرجفة- حقا بسبب هذا النقص؟ مع أني لحظت تحسنا جيدا في الشهرين الماضيين، لكن هذه الفترة أشعر بأن الأعراض بدأت بالعودة، ربما لأنني أصبحت لا أتعرض للشمس إلا قليلا بسبب حرارة الشمس المرتفعة بالسعودية، ولا يمكنني تحمل الشمس أكثر من عشر دقائق، فهل التعرض للشمس عشر دقائق يمكن أن يفيد؟ وخصوصا أن بشرتي سمراء.

وأريد سؤالكم عن: هل لفيتامين دال علاقة بآلام الكتف الأيسر والرقبة؟ ألم الكتف الذي أشعر به غير حاد لتلك الدرجة، لكنه يضايقني، وأي عمل أعمله حتى لو كان بسيطا يؤلم كتفي ويعيق عملي، وقرأت أنه ربما يكون بداية نوبات قلبية، مع العلم أني أشعر بثقل في صدري أحياناً، وغثيان وألم بالمعدة نادرا، وسمعت أن نقص الفيتامين يسبب النوبات القلبية، ليس لدي علم ما هي النوبات القلبية لكن كل ما أسمع عنها أنها خطرة، خفت كثيرا وقررت أن أستشيركم، وربما ما مررت به من قبل يكون نوبة قلبية، لأن نبضات قلبي أحيانا تبدأ بالتسارع وتصل إلى 120 بدون أي سبب أو مجهود أعمله، لكن أيضا بعد تلقي العلاج خفت هذه النوبات كثيرا -ولله الحمد-، وأختي أيضا لديها ما يشبه أعراضي، لديها آلام في الكتف، وعند أكلها لأي شيء تؤلمها معدتها.

وفي النهاية: أتمنى أن ترشدوني لأشياء تفيد مرضى (نقص فيتامين دال) وترفعه، وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

أولا: إن نوبات أمراض القلب هي التي تنجم عن تضيق الشرايين التي تغذي عضلة القلب، وهو يحصل عند كبار السن، ومن يكون عنده سكرياً وارتفاعاً في الضغط والدهون لسنوات طويلة، وهذا لا يحدث في مثل سنك، لذا لا تبدئي حياتك بالتخوف من أمراض لا تحدث في مثل سنك، وهناك أمور شائعة جدا وهي آلام عضلات الكتف والرقبة، وهي بسبب وضعيات غير صحيحة للرقبة، فتؤدي إلى شد عضلات الرقبة، وهي تحتاج لوضع كمادات ساخنة، وعمل تمارين وتغيير الوضعية إلى الوضعية الصحيحة.

وأما بالنسبة لفيتامين (د) فإنه يجب الاستمرار عليه، إما أن تتناولي حبة واحدة كلل يوم 1000 ملغ، أو حبة 50 ألف كل أسبوع، وبسبب أشعة الشمس الحارقة فإن معظم الناس لا يتعرضون بشكل كاف لأشعة الشمس، وينزل فيتامين (د) عندهم مرة أخرى، ولذا ينصح بالاستمرار بأخذه دون توقف، أما الأغذية فليست فيها كميات كافية لاحتياج الجسم اليومي وهو موجود في الحليب والبيض، إلا أنه لا يكفي للاحتياج اليومي، ومعظم ما يحتاجه الإنسان يحصل عليه من التعرض للشمس حيث يتشكل فيتامين (د).

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

www.islamweb.net