الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من قارب أن يفعل العادة السرية، فهل يعدّ ناقضًا للعهد مع الله بتركها؟

السؤال

أنا ملتزم، وقبل فترة كنت أمارس العادة السرية، لكني أقلعت عنها، وعاهدت الله على تركها، وذات يوم أردت أن أمارسها، وكنت قريبًا جدًّا من ممارستها، وقبل ثوان من الوقوع في المعصية، غيَّرت رأيي، ولم أفعلها، فهل نقضت العهد؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دام الله قد حفظك من مواقعة هذا الفعل، فلم تقترفه، فإنك لم تنقض عهدك مع الله سبحانه.

ونوصيك بالاستمرار في التوبة، والأخذ بأسبابها، والبعد عن مثيرات الشهوة، ومهيجات الغريزة.

نسأل الله أن يوفقك إلى ما فيه رضاه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني