الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يتوفانا الله ثانية بعد سؤال منكر ونكير؟

السؤال

هل يتوفانا الله ثانية بعد سؤال الملكين، أم توجد حياة حتى يوم القيامة؟ وإذا توفانا الله ثانية، فهل نشعر بما يجرى حولنا أم لا؟ وإذا كانت هناك حياة في القبر حتى يوم القيامة، فما طبيعتها؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالموت هو مفارقة الروح للجسد، فإذا فارقت الروح الجسد، فقد مات الشخص، ولا يموت بعدها ثانيًا، ولكن تتصل الروح بالجسد في البرزخ اتصالًا لا يعلم كيفيته إلا الله تعالى؛ ومن ثم، يقع سؤال القبر، وفتنة القبر، ويحيا الشخص في قبره الحياة البرزخية إما منعمًا، وإما معذبًا، على الكيفية التي لا يعلمها إلا الله، وليس ذلك حياة حقيقية كاتصال الروح بالبدن في دار الدنيا.

وراجع للكلام على شعور الموتى في البرزخ الفتوى: 420925، وراجع كذلك للفائدة الفتوى: 196401.

وننصحك بمراجعة كتاب: القيامة الصغرى للدكتور عمر الأشقر -رحمه الله-.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني