الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التحية بـ: صبحك الله بأنوار النبي

السؤال

هل تجوز التحية بقول: صبحك الله بأنوار النبي؟

الإجابــة

فإن التحية بالصيغة المذكورة غير واردة، والتحية التي لا غبار عليها، والتي لا ينبغي للمسلم إبدالها بغيرها هي: السلام عليكم. فهي تحية الأنبياء، وتحية أتباع الأنبياء.

فقد روى البخاري في صحيحه، ومسلم أيضا من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: خلق الله -عز وجل- آدم على صورته، طوله ستون ذراعا، فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك النفر، وهم نفر من الملائكة جلوس، فاستمع ما يحيونك، فإنها تحيتك، وتحية ذريتك، قال: فذهب فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليكم ورحمة الله، فزادوا ورحمة الله،... الحديث.

وأما التحية بعبارة: (صبحك الله بأنوار النبي)؛ فلم نقف على كلام للمتقدمين في حكمها، والأولى اجتنابه لعدم وضوح المراد منها.

وللفائدة تراجع الفتويين التاليتين: 157741، 74681.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني