الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اللعب بلعبة فيها كلمات شرك بالله مثل “gods”

السؤال

ما حكم اللعب بلعبة إلكترونية، فيها شخصية تقول أحيانًا عبارات فيها شرك بالله، مثل “gods” ؟ مع العلم أنها لا تحاكي أيَّ فعل فيه شرك بالله إلا النطق بهذه الكلمات، وهذه العبارات لا تدعو إلى أيِّ دِين، وأنا أتجنّب اللعب بهذه الشخصية، إلا أنه يمكن للأشخاص الذين يكونون معي في الفريق اختيارها، وهم أشخاص لا أعرفهم، وأنا أسمع ما تقوله تلك الشخصية، وأحيانًا لا تقول الشخصية تلك العبارات، فهذا بحسب اختيار اللاعب الذي يلعب بها، فهل من المحرم اللعب بهذه اللعبة، أم من المحرم اللعب إذا اختار أحد أفراد فريقي هذه الشخصية؟
جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كانت الكلمة تستعمل في سياق الدعوة إلى تعدد الآلهة، أو إقراره، أو نحو ذلك؛ فينبغي اجتناب اللعب باللعبة المشتملة عليها مطلقًا.

ولا يليق بالمسلم أن يتعلّق قلبه بالألعاب، بل ينبغي أن يصرف وقته فيما ينفعه في دِينه، ودنياه من عبادة، أو طلب علم، أو قراءة كتب نافعة، أو تعلّم صنعة، أو مهارة مفيدة، أو اكتساب رزق.

وإذا أبى إلا الألعاب، فليلتمس لعبة خالية من المحاذير، ومن المشتبهات.

وراجع الفتاوى: 261112، 452956، 121526.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني