الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنفيدك أن الرؤيا لا يترتب عليها شيء، ولا يشرع للمسلم أن يدعو على أرحامه وأقاربه بغير حق شرعي، لما في الحديث: يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم.. رواه مسلم.
ومن لعن أحدا ظلما يخشى عليه من رجوع اللعنة عليه، فعليك أن تسعي في مناصحة قريبتك وأن تحبي لها الخير وزوال البلاء عنها، وتسعي في هدايتها وتدعي لها بالهدى والاستقامة على الدين، وقابلي إساءتها بالإحسان.
وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 21067، 46898، 8334، 71112.
والله أعلم.