الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يثبتك على الحق، وأن يشرح صدرك وأن يهديك لأرشد أمرك. وأن يقوي إيمانك ويرزقك الاستقامة.
ثم إننا نحيلك على فتاوى تصلين من خلالها إلى ما تريدين إن شاء الله، فقد سبق بيان وسائل تقوية الإيمان والمحافظة عليه، في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 10800، 5904، 10894، 6342، 31768، 76210، 69905.
وكذلك سبق بيان وسائل الثبات على الدين وتحقيق الاستقامة في عدة فتاوى منها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1208، 76210، 21743، 12744.
وسبق أيضا بيان الأسباب المعينة على التخلص من غواية الشيطان في عدة فتاوى، منها الفتويين:33860، 56356.
كما سبق التعرض لمسألة: تكرار الذنب وتكرار التوبة من الإصرار على المعصية، في الفتويين: 66163، 18611.
فراجعي هذه الفتاوى ولخصي منها بيدك ورقة عمل، واجعليها واقعا عمليا في حياتك، تنالي ما تريدين من الاستقامة وتقوية الإيمان إن شاء الله تعالى، واعلمي أن هذا من طلب العلم النافع الذي يرجى من ورائه العمل الصالح، فإنك ستجدين فيها نصائح غالية، وتوجيهات ضرورية لمريد الفلاح. والله المستعان.
والله أعلم.