الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما الوسوسة فإنها من شر الأدواء، ومن ثم فعليك أن تجتهدي في مدافعتها والإعراض عنها فإنه لا علاج لها أمثل من هذا. وانظري الفتوى رقم: 51601.
وأما غسل اليد المتنجسة: فإنه يكون بصب الماء عليها، وإذا كانت النجاسة حكمية كالبول فإنه يكفي جريان الماء على موضع النجاسة، ولا يشترط غسل كل إصبع على حدة، فتكفي غسلة واحدة يجري فيها الماء على الموضع الذي أصابته النجاسة، وهذا أمر يسير جدا والحمد لله.
وأما إذا كانت النجاسة عينية فيجب غسلها حتى تزول عينها، وإن كانت من اليسير المعفو عنه لم يجب غسلها، وضابط النجاسة اليسيرة المعفو عنها مبين في الفتوى رقم: 134899.
والله أعلم.