كتب في سير ‏الصحابة، وأخبارهم، وأقوالهم الفقهية

1-9-2014 | إسلام ويب

السؤال:
‏ السؤال يتعلق بالكتب التي يمكن أن ‏أعتمد عليها لمعرفة إجماع الصحابة -رضي الله عنهم-، للاستدلال منها ‏على الأحكام الشرعية؛ وذلك لكونها ‏المصدر الثالث من مصادر التشريع، ‏ولا أقصد بذلك كتب الفقه التي ‏تتعرض إلى آرائهم-رضي الله ‏عنهم-وإنما إلى سيرة حياتهم-رضوان ‏الله عليهم-بالتفصيل، وكذلك علماء ‏المدينة السبعة.‏

الإجابــة:

‏ الحمد لله، والصلاة والسلام على ‏رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما ‏بعد:

فالكتب التي تتناول سير ‏الصحابة، وأخبارهم، غير الكتب التي ‏تتناول آراءهم الفقهية، ويحكى فيها ‏إجماعهم، وخلافهم.

فمن الكتب التي ‏تعنى بذكر أخبار الصحابة، وبيان ‏أخلاقهم، وسيرهم -رضي الله عنهم- حلية الأولياء، وصفة الصفوة، والسير ‏للذهبي، والبداية لابن كثير ونحوها ‏من كتب التراجم، والتاريخ، ومن ‏أجمعها الإصابة لابن حجر.

 وأما ‏الكتب التي تحكي أقوالهم في الفقه، ‏وتبين إجماعهم، وخلافهم، فهي الكتب ‏المصنفة في هذا الغرض، ومن ‏أجمعها في ذلك التمهيد لابن عبد ‏البر، وسنن البيهقي، والمحلى لابن ‏حزم، وكتب ابن المنذر: الإشراف، ‏والأوسط، ومصنف عبد الرزاق ‏الصنعاني، ومصنف ابن أبي ‏شيبة، والإجماع لابن القطان، كما ‏تجد ذلك مبثوثا في كتب أئمة ‏الاستقراء الكبار كالنووي، وابن ‏قدامة، وابن تيمية ونحوهم، وكذا ‏يحكى في هذه الكتب التي سمينا ‏ونحوها أقوال فقهاء المدينة السبعة.

‏والله أعلم.‏

www.islamweb.net