استحباب الصلاة باللباس الحسن

2-10-2014 | إسلام ويب

السؤال:
ما حكم الصلاة في الفانلة: الحمالات الداخلية للرجال؟

الإجابــة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:        

 فإن كان اللباس الذي سألت عنه لا يستر العاتقين, أو أحدهما, فالصلاة به مجزئة عند الجمهور, وهو القول الراجح، كما سبق تفصيله في الفتوى رقم:124265 

 لكن من الأكمل والأفضل للمصلي أن يأتي الصلاة على أحسن هيئاته، وفي أجمل ملابسه؛ لقول الله عز وجل: يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ {الأعراف:31}.

جاء في فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز: وإذا تيسر أن يكون بأحسن صورة، فهو أفضل؛ لقوله تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} فالسنة أن يصلي في هيئة حسنة، وفي لباس حسن - حسب الطاقة والإمكان -. انتهى.

وقد ذكرنا حدود عورة الرجل في الصلاة, وذلك في الفتوى رقم: 15390

والله أعلم.

www.islamweb.net