الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد
فما ذكره السائل إن كان مجرد شك أو وهم فلا يلتفت إليه, والصلاة خلف هذا الإمام صحيحة، أما إذا حصل يقين بكون الإمام المذكور يسقط الشدة من كلمة "الصراط" فهذا لحن جلي تبطل به القراءة, وتعتبر صلاة هذا الإمام باطلة، إلا إذا كان عاجزا عن التعلم, أما المصلون خلفه فإذا كانوا يحسنون الفاتحة, فقيل: تبطل صلاتهم, وقيل: صحيحة مع الكراهة, وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 200755.
وقد ذكرنا مذاهب أهل العلم مفصلة حول ترك شدة من الفاتحة, وذلك في الفتوى رقم: 196489.
والله أعلم.