الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن من اعتمر عن غيره أو حج عنه، فهو مأجور، وقد اختلف أهل العلم في أجره، هل ينال أجر أعمال الحج أو العمرة، أو يختص أجرهما بالشخص الذي ناب عنه، ويكون للنائب أجر الطاعات التي يؤديها في الحرم، وسبق بيان ذلك مع أقوال أهل العلم في الفتوى رقم: 103153.
وعلى كل، فلو اعتمرت أو حججت عن شخص، فأنت مأجور على كل حال إن شاء الله تعالى.
والله أعلم.